يلتقي منتخبا إسبانيا وفرنسا غدا الأحد في نهائي دوري الأمم الأوروبية الذي يحتضنه ملعب (سان سيرو).
واعترف لويس إنريكي، مدرب لا روخا، أن منتخب (الديوك) “هو الأفضل في العالم على المستوى الفردي”، لكنه يراهن على تحقيق الانتصار “كفريق” أمام المهارات الفردية التي يمتلكها عناصر الخصم.
وعقد إنريكي مساء السبت مؤتمرا صحفيا لتحليل نهائي دوري الأمم الأوروبية، قائلا: “فرنسا هي الأفضل في العالم على المستوى الفردي للاعبين، ما عليك فقط سوى النظر إلى تشكيلتها لمشاهدة جودة اللاعبين والأندية الكبرى التي يلعبون فيها”.
وأضاف “لكننا نتميز باللعب الجماعي، يمكننا أن نكون أفضل ونحسن من أدائنا. كرة القدم هي رياضة رائعة تكافئ الذي يلعبون بشكل أفضل، وسلاحنا هو أن نكون أفضل منهم جماعيا”.
ويرى إنريكي أن المنتخب الفرنسي لديه ثلاثي هجومي، مكون من مبابي وبنزيما وجريزمان، “يتمتع بإمكانيات لا جدال فيها”، حيث قال: “إنهم جيدون للغاية وقادرون على حسم المباراة من خلال جودتهم الفردية”، لكنه أشار إلى أن هذا لن يغير من خططهم للمباراة.
وأكد مدرب منتخب إسبانيا: “لن نغير أي شيء مما قادنا للتأهل للمباراة النهائية. إنها قناعتنا وطموحنا وجودتنا. إنها رياضة جماعية وأنا مقتنع بأننا سنلعب مباراة جيدة وسنضع فرنسا في مأزق، وهذا النهائي يمثل حافزا كبيرا جدا لنا”.
وأشار إنريكي إلى أن جميع عناصر فريقه في “حالة بدنية مثالية”، باستثناء فيران توريس، حيث سيختبرونه في عمليات الإحماء، ليقرروا بعدها ما إذا كان قادرا على اللعب أم لا.
وفي هذا السياق صرح: “لن أخاطر بأي لاعب من أي فريق، فيران في حالة مثالية، لكنه هو من يحسم قراره عند الخروج للإحماء. إذا كان يثق في قدرته على اللعب دون مخاطرة فإنه سيلعب، وإذا لم يكن قادرا على اللعب فنحن نثق كثيرا في قدرتنا على التأقلم مع الوضع”.
وأضاف مدرب (لا روخا): “الفوز بلقب مع المنتخب تجربة لا يعرفها الغالبية العظمى منا، هناك لاعب عاش هذه التجربة بسبب مستواه، لكن استعادة أجواء الانتصار هذه ستكون إيجابية، إلى جانب ذلك، سنسعد أحباءنا ومشجعينا”.
وأردف إنريكي: “بادرنا بزمام المواجهة دوما في جميع المباريات، واستخدمنا أسلحتنا في كل لقاء منذ بدايته. في نصف نهائي أمم أوروبا، الذي لم ينظر إلينا في أحد على أننا مرشحين للقب”.
وختم “كنا قادرين على تغيير هذا الإحساس وسنحاول بذل قصارى جهدنا أمام أفضل فريق في العالم على المستوى الفردي بدون شك”.