حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المهاجرين من دول مثل هايتي الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية عبر المكسيك من خطورة هذه الرحلة.
وجاء ذلك على لسان بلينكن، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في مدينة مكسيكو مع نظيره المكسيكي، مارسيلو إيبرارد، ردا على سؤال عن ماهية الضمانات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى المهاجرين من هايتي في المكسيك وكيفية التعاون بين الدولتين المجاورتين في إثناء هؤلاء عن التوجه إلى الحدود، حسب نص المؤتمر المنشور من قبل الخارجية الأميركية.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن تصميم واشنطن على “ضمان إنفاذ قوانينها مع الاحترام الكامل لحقوق وكرامة الإنسان، وخاصة فيما يخص الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة كمهاجرين غير شرعيين”، مضيفا أن السلطات الأميركية لا تزال في هذا الصدد على تواصل وثيق مع الزملاء المكسيكيين.
وتابع: “كما نحاول التوضيح أن القيام بهذه الرحلة بطريقة غير شرعية يعرضهم (المهاجرين) لمخاطر هائلة على طول مسارهم، ولن يكون بوسعهم دخول الولايات المتحدة”.
وحمل بلينكن “مجموعات مختلفة” المسؤولية عن نشر معلومات كاذبة عن الفرص المتاحة للمهاجرين غير الشرعيين المتوجهين إلى الولايات المتحدة وتضليلهم بأنهم قادرون على دخول الأراضي الأميركية، مضيفا: “هذه الرحلة خطيرة للغاية ولن تتوج بنجاح، ونعمل على التأكد من أن الناس يدركون ذلك”.