ياسين: لإطلاق خطة طوارئ تربوية
دعا مسؤول الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل الدكتور علي ياسين الحكومة الى تنفيذ الخطة التي قدمتها الحركة للدولة لمعالجة الازمة التعليمية والاقتصادية والى تنفيذ قانون الدولار الطالبي.
كلامه جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامته حركة أمل شعبة معركة من أجل تكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية الاكاديمية والمهنية وحملة الاجازات والدراسات العليا (دفعة المربي المرحوم الاستاذ بلال كامل خليل) في باحة المعهد الفني التربوي في بلدة معركة بحضور مسؤول الشباب والرياضة في اقليم جبل عامل الدكتور غسان جابر وقيادات حركية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية ومدراء مدارس ومعاهد وهيئات تعليمية وفعاليات اجتماعية وثقافية ورياضية وحشد من اهالي الطلاب.
بدايةً هنأ ياسين الطلاب مثنيا على جهودهم التي اثمرت نجاحا وقال يعز علينا ونشعر بالحزن والاسى عندما نلتقي اليوم لتخريجكم في حين بتنا نفقد حق المساواة في التعلم أمام اتجاه التعليم الى ان يكون طبقي محصور بالفئات الميسورة دون الفقراء فيما القاعدة هي أن التعلم حق للجميع وان تأمين البيئة المناسبة للشباب ليتعلموا كما دعم جامعة الوطن والقطاع المهني هو حق واي كلام يخرق هذه القاعدة ممنوع من الصرف وطنيا لان في ذلك دعوة للجهل مؤكدا ان حركة أمل التي من أهم مبادئها مواجهة الفقر والجهل حاربت طيلة مسيرتها من أجل رفع الظلم والحرمان
وأضاف امام هذا الواقع كانت صرختنا في مكتب الشباب والرياضة ودعوتنا المتكررة في الماضي لرفع الصوت عاليا تارة من خلال اطلاق خطة طوارئ تربوية دعونا اليها في حضور كافة القوى الطلابية على اختلاف انتماءاتهم وطورا من خلال تحركات قمنا بها
وأكد ياسين على دور الشباب كقوة تجديد لروح لبنان وكقوة حياة شابة تستحق ان تأخذ دورها على جميع الصعد لافتا الى ان دعوة حركة أمل وكتلتها النيابية الى تخفيض سن الاقتراع إنما هو لإعطاء الشباب هذا الدور رافضا الخطاب الطائفي والمذهبي وخطاب الفدرلة الذي لا يصب الا في اتجاه واحد وهو هدم ما تبقى من الدولة من أجل مصالح انتخابية ضيقةً مشيرا الى ان حركة أمل ستخوض الاستحقاق الانتخابي محصنة بخطابها الوطني الجامع وبحضورها الشبابي الواسع.
وختم معاهدا الوقوف الى جانب حقوق المعلمين وحقوق الطلاب في تحصيل العلم للوصول إلى مستقبل زاهر داعيا الطلاب ان لا ييأسوا مهما كانت الظروف صعبة وقال ونحن في بلدة معركة بلدة المربي المرحوم الاستاذ بلال خليل الذي يحمل هذا التكريم اسمه وهو المثال الذي يحتذى به في بلدة معركة التي زرعت أجساد نصف الجنوب الشهداء القادة محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل واخوة لهم استطاعوا ان يقهروا العدو المحتل ليكون القطاف تحريرا وعزة وكرامة وأننا نعاهدهم ان تستمر هذه المسيرة المباركة بكم يا جيل المستقبل والغد الأفضل بإذن الله تعالى.
وكان قد تخلل الحفل آيات قرآنية تلاها علي الصباغ وفقرة اجتماعية هادفة حول مخاطر المخدرات قدّمها الفنان علي يونس
وختاما كان توزيع الدروع التكريمية على الطلاب الخريجين كما تسلمت عائلة المربي المرحوم الاستاذ بلال خليل درعا تقديرا لعطاءاته.
قدّم الحفل الشاعر علي حجازي.