أشارت مصادر نفطية لصحيفة “البناء” إلى أن “الكمية التي زود بها معملي دير عمار والزهراني من مخزون الجيش لا تكفي سوى ثلاثة أيام لكن أضيف إليها سلفة من مصرف لبنان لصالح مؤسسة كهرباء لبنان بقيمة 100 مليون دولار تكفي لحوالي شهر كما ستعمد مؤسسة كهرباء لبنان إلى خفض ساعات التغذية لاستمرار التغذية لأطول وقت ممكن، أما الفيول العراقي فلم تظهر بعد نتائج فحص العينة النفطية منه في الإمارات”.
وفي خلاصة هذه الإجراءات بحسب المصادر “ستتحسن التغذية لأربع ساعات يومياً فقط على أن تنخفض بعد نفاذ الكمية المأخوذة من الجيش”. وأوضحت أن “معملي الذوق والجية يستخدمان كإحتياط لكن المعملين الأساسيين للتغذية لمعظم المناطق هما دير عمار ودير الزهراني”، موضحة أن ”معمل الزهراني ينتج 300 مغاوات لا يستفيد الجنوب منه سوى ب20 ميغاوات والباقي يذهب لتغطية مناطق بيروت الإدارية وجزء من جبل لبنان، فيما تغذي محطة شارل الحلو مناطق جبل لبنان وقضاء جزين”. ولفتت المصادر إلى أن “الحسابات السياسية والمناطقية فضلاً عن نوايا مبيتة لإظهار فشل وعجز مؤسسة كهرباء لبنان تمهيداً للخصخصة، هي أسباب أزمة الكهرباء”.