الأحد, نوفمبر 24
Banner

الرئيس عون: الامور ما فينا ‏نعالجها بهيدي الطريقة!

علمت صحيفة “الجمهورية” انه بعد كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال ‏عون خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، كانت لوزير الثقافة محمد مرتضى مداخلة نارية حمل فيها على المحقق العدلي طارق ‏البيطار وادائه، مفنداً “التجاوزات القانونية في تحقيقاته”، ومتهماً اياه ‏بـ”الخروج عن كل النصوص القانونية والدستورية بتحوّله اداة مشروع ‏سياسي واضح”. ودخل ممثل “حزب الله” وزير العدل مصطفى بيرم على ‏خط النقاش مسانداً مضمون كلام مرتضى، لينتهي بإصرار وزراء الثنائي ‏الشيعي على اتخاذ مجلس الوزراء موقفا واضحا على مسارين: الاول ‏يُبطل وزيرا الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم مذكرات التوقيف التي اصدرها البيطار ‏واعتبارها كأنها لم تكن، والثاني استبدال البيطار بقاض آخر..‏

وعندما تمت العودة الى الجلسة بعد تعليقها لبعض الوقت لاحظ ‏وزراء الثنائي بحسب ما افادت مصادرهم صحيفة “الجمهورية” تراجع وزير ‏العدل هنري خوري ورئيس الجمهورية عن اتخاذ الحكومة موقفا في شأن البيطار، ‏فعادت الامور الى منحاها التصعيدي بتهديد وزراء حركة “امل” و|حزب ‏الله” بالانسحاب من الجلسة في حال لم يتخذ القرار. وعندها تدخّل ‏رئيس الجمهورية وضرب يده على الطاولة قائلاً: الامور “ما فينا ‏نعالجها بهيدي الطريقة”، ويجب ان نحترم الاصول القانونية وان نعود ‏الى مجلس القضاء الاعلى”. متحدثاً عن منطق آخر يخالف المنطق ‏الذي تردد في الجلسة، وحسم الجدل بطلبه الى وزير العدل درس ‏الموضوع من مختلف جوانبه والعودة الى مجلس الوزراء لمناقشته ‏بموضوعية وفقاً للاصول والقواعد القانونية، ورفع الجلسة بعد تحديد ‏موعد لجلسة جديدة تعقد عند الرابعة بعد ظهر اليوم لاستكمال ‏النقاش.‏

Leave A Reply