الجمعة, نوفمبر 22
Banner

شرارة الفتنة تطل علينا ٠٠٠ بقلم مهدي حرقوص

بين الفينة والفينة تطل علينا شرارة الفتنة التي يمكن أن تحرق البلد وتعيدنا إلى الحرب الأهلية التي كلفت اللبنانيين ٢٠٠,٠٠٠ الف شهيد .

وان الطائفية والفرز السكاني هما العدو الأول للوطن ، والسبب الأساسي الذي يغذي النعرات الطائفية ويحولنا إلى مجموعات متناحرة في مزارع حاقدة على بعضها البعض .

الطائفية والفرز السكاني يحولونا قنبلة موقوتة يستثمرها السياسيون ساعة يشاؤون ، لأننا بالنسبة اليهم ارقاما ليس أكثر .

الحل الوحيد الذي يكفل عدم تكرار هذه الجرائم المتنقلة بين المناطق بإسم الطائفية كما حصل اليوم ، هو أن نعمل جميعا على مد جسور التلاقي والتواصل وتقريب النفوس من بعضها البعض في كل لبنان ، وإزالة الحواجز الوهمية وفتح المناطق على بعضها البعض ليكون التعايش بل العيش الواحد الفعلي بين أبناء الوطن الواحد .

وعلى رجال الدين أن يكونوا رأس حربة في مواجهة التفرقة والتباعد بين الناس من خلال الوعظ والارشاد لبناء الثقة وتقبل شريكنا بالوطن تحت سقف القانون .

عندها نصبح مواطنون وانتماؤنا للوطن ونصبح كالبنيان المرصوص للدفاع عن هذا الوطن ولنكن سدا منيعا بوجه الفساد المسلح بحقوق الطائفة والإرهاب الذي يعمل على الفتنة والانتقاص من سلطة الدولة . وليكن شعارنا الى الابد كلنا للوطن كل الوطن .ولا للتفرقة ونعم للوحدة الوطنية ٠٠٠

ويبقى شعارنا في حركة التلاقي والتواصل

*في لبنان ان لا للطائفية نعم للوطن نعم للوطن ٠٠٠مهدي حرقوص *

Leave A Reply