بين الفينة والفينة تطل علينا شرارة الفتنة التي يمكن أن تحرق البلد وتعيدنا إلى الحرب الأهلية التي كلفت اللبنانيين ٢٠٠,٠٠٠ الف شهيد .
وان الطائفية والفرز السكاني هما العدو الأول للوطن ، والسبب الأساسي الذي يغذي النعرات الطائفية ويحولنا إلى مجموعات متناحرة في مزارع حاقدة على بعضها البعض .
الطائفية والفرز السكاني يحولونا قنبلة موقوتة يستثمرها السياسيون ساعة يشاؤون ، لأننا بالنسبة اليهم ارقاما ليس أكثر .
الحل الوحيد الذي يكفل عدم تكرار هذه الجرائم المتنقلة بين المناطق بإسم الطائفية كما حصل اليوم ، هو أن نعمل جميعا على مد جسور التلاقي والتواصل وتقريب النفوس من بعضها البعض في كل لبنان ، وإزالة الحواجز الوهمية وفتح المناطق على بعضها البعض ليكون التعايش بل العيش الواحد الفعلي بين أبناء الوطن الواحد .
وعلى رجال الدين أن يكونوا رأس حربة في مواجهة التفرقة والتباعد بين الناس من خلال الوعظ والارشاد لبناء الثقة وتقبل شريكنا بالوطن تحت سقف القانون .
عندها نصبح مواطنون وانتماؤنا للوطن ونصبح كالبنيان المرصوص للدفاع عن هذا الوطن ولنكن سدا منيعا بوجه الفساد المسلح بحقوق الطائفة والإرهاب الذي يعمل على الفتنة والانتقاص من سلطة الدولة . وليكن شعارنا الى الابد كلنا للوطن كل الوطن .ولا للتفرقة ونعم للوحدة الوطنية ٠٠٠
ويبقى شعارنا في حركة التلاقي والتواصل
*في لبنان ان لا للطائفية نعم للوطن نعم للوطن ٠٠٠مهدي حرقوص *