الجمعة, نوفمبر 22
Banner

تهدئة تمهِّد لعودة مجلس الوزراء.. والصندوق يؤكّد: ‏الشروط ضرورية للتعافي ‎

وسط استرخاء سياسي، وانضباط أمني، ما خلا احداث متفرقة، منها الاشتباك العائلي في ‏عكار، وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية في حوادث الطيونة – الشياح – عين ‏الرمانة، تمكنت الجلسة التشريعية، في أوّل أيام العقد العادي الثاني لمجلس النواب، من ‏تعديل قانون الانتخاب، بإقرار تقريب موعد اجراء الانتخابات في 27 آذار المقبل، في ظل ‏تهديد النائب جبران باسيل باللجوء إلى الطعن امام المجلس الدستوري، فضلاً عن إعطاء ‏الحق للمغتربين للاقتراع لـ128 مرشحاً في 15 محافظة‎.‎

‎ ‎

الأمر الذي لم يخل من سجال بين كتلة لبنان القوي التي تمثل التيار الوطني الحر وكتلة ‏‏”الجمهورية القوية” التي تمثل “القوات اللبنانية‎”.‎

‎ ‎

ووصفت مصادر سياسية اجواء جلسة مجلس النواب بالامس، بالهادئة، والمنضبطة، ولم ‏يتخللها اي تشنج او تصرف غوغائي، من اي نائب كان على خلفية احداث الطيونة الدموية ‏الاسبوع الماضي، ما يؤشر الى توجه، لتهدئة الاجواء الصدامية، واحتواء الاحتقان السياسي ‏الناجم عن هذه الاحداث المؤسفة‎.‎

‎ ‎

ولاحظت المصادر ان اجواء الجلسة النيابية المضبوطة بعناية، والتي شهدت مشادة ‏محصورة، بين بري والنائب جبران باسيل، على خلفية التصويت على تقريب موعد ‏الانتخابات النيابية، تؤسس للانتقال الى تحضير الاجواء لمعاودة جلسات مجلس الوزراء ‏المعلقة حاليا، وهو ما يسعى اليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الرئيس نبيه بري، الا انه ‏ماتزال تعيق هذه الخطوة، التخريجة المطلوبة، للمطالبة بكف يد المحقق العدلي بتفجير ‏مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار عن هذه القضية، بعدما فشلت كل الصيغ المطروحة ‏لتحقيق هذا الهدف‎.‎

‎ ‎

وتوقعت المصادر ان تتوالى الاتصالات والمشاورات الجارية بين كافة المعنيين، لبلورة ما ‏هو مطلوب لازالة التحفظات والموانع التي تعيق جلسات الحكومة مطلع الاسبوع المقبل، ‏من خلال مواصلة تبريد الاجواء السياسية، حصرا، لتعذر التوصل الى اي اجراء قانوني، لكف ‏يد المحقق العدلي عن قضية تفجير مرفأ بيروت حتى الساعة، بالتزامن مع انعقاد مجلس ‏القضاء الاعلى، الذي يولي هذه القضية اهتماما ملحوظا، لمواكبة مجريات التحقيق فيها‎.‎

‎ ‎

بالتزامن كان لبنان على موعد مع استحقاقين، مترابطين، ويتصلان بحقوق لبنان في ثرواته ‏البحرية من غاز ونفط، وإعادة تعافيه الاقتصادي، عبر انطلاق المفاوضات مع صندوق النقد ‏الدولي‎.‎

‎ ‎

وفي الإطار المحلي، أوضحت مصادر سياسية لـ”اللواء” ان ما من معطى جدي يعزز توجه ‏مجلس الوزراء إلى الانعقاد حاليا غير أن ذلك لا يعني أن ما من اتصالات تتم لتأمين هذه ‏العودة‎.‎

‎ ‎

إلى ذلك علم أن ممثل مجموعة الدول العربية في صندوق النقد الدولي الدكتور محمود ‏محي الدين استطلع في خلال زيارته لعدد من المسؤولين الأجواء في ما تنوي الحكومة ‏القيام به وخريطة الطريق وتعاطيها في السياسات المالية الموازنة وإدارة الدين العام ‏وهيكلة القطاع المصرفي واستطلع وجهة النظر في ما خص مكافحة الفساد‎.‎

‎ ‎

وأفادت مصادر مطلعة ل اللواء أنه في خلال زيارته قصر بعبدا شرح رئيس الجمهورية ‏التوجه العام والخطوط العريضة على أن محي الدين طالب بالإسراع في تقديم الأوراق ‏والبيانات المالية كي يتم التفاوض بأسرع وقت ومعلوم أن هناك خبراء من الصندوق هم ‏من الذين يفاوضون‎.‎

‎ ‎

وكان محي الدين زار كلاً من الرئيسين عون ونجيب ميقاتي للبحث في ما يمكن القيام به ‏لجهة تطوير خطة التعافي الاقتصادي المالي والنقدي والمصرفي، وبرنامج الحكومة ‏للحماية الاجتماعية وإقرار قوانين مكافحة الفساد، حسبما أكّد عون لموفد الصندوق‎.‎

‎ ‎

مكتب الإعلام في بعبدا

‎ ‎

وبعد الاجتماع أوضاع الدكتور محي الدين انه تداول مع رئيس الجمهورية في التعاون القائم ‏بين الدولة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، مشيراً الى أنه مع وجود حكومة جديدة كاملة ‏الصلاحيات سيكون من الممكن انجاز التفاوض بين لبنان والصندوق، ومع وزراء في ‏الحكومة، معنيين بالتعاون مع مصرف لبنان، على نقل الصورة الكاملة الى خبراء الصندوق ‏للمضي بمسار التفاوض قدماً والذي يهدف الى النهوض بالاقتصاد اللبناني واستعادة الثقة ‏به‎.‎

‎ ‎

والموضوع نفسه بحثه محي الدين مع الرئيس ميقاتي في السرايا الكبيرة، حيث كشف ‏رئيس الحكومة، انه تمّ “انجاز البيانات المالية المطلوبة لتكون منطلقاً للتعاون مع صندوق ‏النقد”، معرباً عن أمله في “انجاز برنامج التعاون قبل نهاية العام الحالي”، مشدداً على ان ‏الإصلاحات هي حاجة وضرورة لبنانية قبل ان تكون مطلباً خارجياً‎.‎

‎ ‎

وقال محي الدين ردا على سؤال عن تاريخ بدء المفاوضات بشكل فعلي، قال: “نأمل أن يتم ‏ذلك قبل رأس السنة، وأن يؤدي الجهد الذي يبذل اليوم للوصول الى كل البيانات ‏والمعلومات الكافية لخطاب النوايا الذي سيكون تحت امرة الحكومة ومصرف لبنان، لكن ‏في البداية يجب توفر كل البيانات المطلوبة‎”.‎

‎ ‎

وعن مخاوف من شروط قاسية يفرضها الصندوق على لبنان، قال: “كممثل للبنان وكمحب ‏له ومن خلال متابعة الأحوال فيه، لا أعتقد ان هناك أقسى مما نراه اليوم، وأي معالجات ‏للمستقبل سواء لاصلاح المديونية او نظم الصرف او معالجة مشكلات المصارف او وضع ‏برنامج متكامل حتى يستعيد المودعون حقوقهم بما في ذلك الترتيبات الخاصة بانضباط ‏الموازنة العامة بمعنى ان يكون هناك ادارة للدين العام بشقيه الداخلي والخارجي. كل هذه ‏المطالب تبدو صعبة ولكن ما نراه اليوم أصعب، وأنا أتصور أنه بعد نجاح هذا البرنامج كما ‏تابعنا في حالات لم تكن يسيرة في دول أخرى، يمكن اعادة الثقة المطلوبة الى الاقتصاد، ‏ونحن نراهن ايجابا على قدرة الاقتصاد والشعب اللبناني وقدرتهما العالية على التجاوب مع ‏الإشارات الايجابية إن حدثت‎”.‎

‎ ‎

وردا على سؤال عن بدء تعافي لبنان، قال: “بعد كل الاجراءات التي ذكرناها والانتهاء من ‏خطاب النوايا سيتم الاعلان عن برنامج يكون من اركان بناء الثقة بالاقتصاد اللبناني، وبناء ‏عليه ستتدفق رؤوس الاموال وتبدأ حركة طيبة من التعافي الاقتصادي‎”.‎

‎ ‎

بدوره، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق النقد الدولي جهاد ‏أزعور، ان الصندوق “بدأ بالفعل مناقشات تقنية مع السلطات (اللبنانية) لتطوير ما يمكن ‏أن يكون في الواقع الإطار الذي يمكن للصندوق من خلاله مساعدة لبنان‎”.‎

‎ ‎

وتدخل البلاد اليوم مدار مساعي استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والكيان ‏الاسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية، مع وصول الوسيط الاميركي في ملف ترسيم ‏الحدود آموس هوكشتاين، ويجول على المسؤولين حيث يلتقي في اطار زيارته غدا رؤساء ‏الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب ووزير الطاقة وليد ‏فياض‎.‎

‎ ‎

هوكشتاين والمقاربات الجديدة

‎ ‎

وعلمت “اللواء” ان لبنان سيستمع الى المقاربات الجديدة للوسيط الاميركي، وستكون له ‏مقاربات قد تكون مختلفة عما سبق بعد تعذر الوصول الى نتائج في المفاوضات السلبقة ‏بعد تعديل خط الحدود من النقطة 23 الى النقطة 29، حيث تردد ان المسؤولين سيطرحون ‏استئناف التفاوض من دون شروط او خطوط مسبقة وجديدة، لكن بما يحفظ السيادة ‏والحقوق اللبنانية، بحيث انهم سيرفضون اي شراكة في الحصص الناتجة عن التنقيب في ‏الحقول النفطية والغازية المشتركة مع الكيان الاسرائيلي، وسيطرحون امكانية استحداث ‏خطوط جديدة تكفل ما امكن من حقوق لبنان من دون ان يكون ذلك سبباً في عرقلة ‏المفاوضات أو نسفها، خاصة بعدما تبين من إصرار اميركي على معالجة المشكلات القائمة ‏من خلال زيارة مساعدة وزير الخارجية الاميركية فيكوريا نولاند الاسبوع الماضي.لكن قبل ‏وصول هوكشتاين جرت اتصالات ولقاءات لتوحيد الموقف اللبناني برؤية واحدة غير ‏مختلف عليها‎.‎

‎ ‎

آموس هوكشتين مهمة مزدوجة

‎ ‎

وكان كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي آموس هوكشتين وصل الى ‏بيروت امس على رأس وفد، في إطار مهمته الجديدة كوسيط في المفاوضات غير ‏المباشرة بين لبنان واسرائيل من أجل ترسيم الحدود البحرية‎.‎

‎ ‎

وتوقفت المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين قبل عام بوساطة أميركية في أيار الماضي ‏جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها، في حين يشكل ترسيم الحدود البحرية ‏أهمية بالغة للبنان، من شأنه أن يسهّل استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية‎.‎

‎ ‎

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية من جهتها أنه سيؤكد خلال لقاءاته في بيروت “استعداد ‏إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن لمساعدة لبنان وإسرائيل على إيجاد حل مقبول للطرفين ‏بشأن حدودهما البحرية المشتركة من أجل مصلحة الشعبين‎”.‎

‎ ‎

وكان من المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلومتراً ‏مربعاً، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن ‏الخريطة استندت الى تقديرات خاطئة، وطالب بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومتراً مربعاً ‏وتشمل أجزاء من حقل “كاريش” الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل‎.‎

‎ ‎

وبحسب الخارجية الأميركية، سيبحث هوكشتين “الحلول المستدامة لازمة الطاقةس التي ‏يشهدها لبنان منذ أشهر، مع تراجع قدرته على توفير الفيول الضروري لتشغيل معامل إنتاج ‏الكهرباء وأزمة شح المحروقات‎.‎

‎ ‎

تعديلات قانون الانتخاب

‎ ‎

في غضون ذلك. ملأ مجلس النواب الفراغ في جلسته التشريعة امس، وفي جو لم يخلُ من ‏مناوشات امس، التعديلات على قانون بتكريس حق المغتربين بالاقتراع لـ128 نائباً ما يعني ‏تعليق العمل بالمادة التي تنص على استحداث ستة مقاعد لهم في الخارج. وتعليق المادة ‏المتعلقة بإنشاء الميغا سنتر والبطاقة الممغنطة. وتقديم موعد الانتخابات الى 27 اذار، ‏بتحفظ التيار الوطني الحر الذي اعلن رئيسه النائب جبران باسيل انه سيتم الطعن به امام ‏المجلس الدستوري. كما اقر تعديل بعض البنود المتعلقة بمهل نشر القوائم الانتخابية ‏وسقف الانفاق الانتخابي، وتم اسقاط صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائي وأُحيل ‏الى اللجان‎.‎

‎ ‎

ومرّت الجلسة هادئة سياسياً حيث لم يسجل أي احتكاك نيابي بنتيجة ما حصل في الأيام ‏القليلة الماضية إن على مستوى التحقيق القضائي بشأن انفجار المرفأ، أو في ما خص ‏الحادثة التي حصلت على خط الطيونة – عين الرمانة، ومرد ذلك كان عدم طرح ملف ‏القاضي بيطار عن طريق ما قيل من ان اقتراح قانون أعد لطرحه في الجلسة بشكل معجل ‏مكرر يرمي إلى تأليف الهيئة الاتهامية‎.‎

‎ ‎

غير ان الهدوء السياسي لم ينسحب على مسألة التشريع حيث ظهرت مناقشات قانون ‏الانتخاب حماوة لافتة بين الرئيس برّي والنائب جبران باسيل الذي لوّح مراراً وتكراراً باللجوء ‏إلى المجلس الدستوري للطعن في مسألة تقريب موعد الانتخابات إلى السابع والعشرين ‏من آذار المقبل، وهو ما ردّ عليه الرئيس برّي بالقول: “ما حدا فيه يهددنا‎”.‎

‎ ‎

وإذا كان الكلام حول قانون الانتخاب حمل الكثير من الرسائل المبطنة بين برّي وباسيل، ‏كانت هناك رسائل أيضاً تطاير في قاعة قصر الأونيسكو بين “التيار الوطني الحر” ‏و”القوات اللبنانية” في العديد من محطات النقاش الذي كان دائراً إن حول كوتا المغتربين ‏أو الكوتا النسائية، أو البطاقة الممغنطة، وفي محصلة المناقشات التي خرج منها نواب ‏كتلة “لبنان القوي” في حالة من التوتر والوجوم والاعتراض عن طريق التصاريح ‏التلفزيونية في بهو “الاونيسكو” فإن المجلس الذي جدد لمطبخه التشريعي مبقياً القديم ‏على قدمه باستثناء بعض التعديلات الطفيفة داخل بعض اللجان، فإنه أقر أيضاً تقديم ‏موعد الانتخابات النيابية لكي يتم اجراؤها في السابع والعشرين من آذار، رغم اعتراض ‏‏”لبنان القوي” وعدّل النص وابقى على اقتراع المغتربين لـ128 نائباً وفق الدوائر الـ15‏‎.‎

‎ ‎

هذا الأمر لم يرق للنائب باسيل الذي لوّح باللجوء إلى الطعن في ما خص تغيير موعد ‏الانتخابات، فجاءه الجواب سريعاً من رئيس المجلس “ما حدا يهددني.. كل شيء بسمح فيه ‏إلا التهديد”، وعندما طلب باسيل إعادة التصويت بالمناداة على إلغاء اقتراع المغتربين لـ6 ‏نواب فكان له ما أراد وصدق القانون، فصفق نواب “الجمهورية القوية‎”.‎

‎ ‎

مرتضى ومجلس الوزراء

‎ ‎

في تطور جديد يرتبط بتداعيات ما جرى في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، نفى وزير ‏الثقافة محمد مرتضى أن يكون قد هدّد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي في الجلسة ‏وبأنه “سيتنزه على الكورنيش مع وزير المالية السابق علي حسن خليل وبأنه يتحدى ان ‏يوقفه احد”. وقال من مجلس النواب: نحن لم نهدد ولم نعلّق جلسات مجلس الوزراء ولم ‏نفرض بند تغيير البيطار بل عرضنا ملاحظات على ادائه لكل من رئيس الجمهورية ورئيس ‏مجلس الوزراء‎.‎

‎ ‎

واضاف: إذا دعا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى جلسة سيحضروها، معتبرا أن على ‏وزير العدل والمؤسسة القضائية ايجاد الحل بمسألة الارتياب من المحقق العدلي في ‏قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار‎.‎

‎ ‎

سياسياً، زار النائب السابق وليد جنبلاط مساء أمس الرئيس نجيب ميقاتي في دارته في ‏بيروت، برفقة رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” تيمور جنبلاط، ووزير التربية الياس حلبي ‏والنائب وائل أبو فاعور، في إطار جولة ستقوده إلى بعبدا اليوم أو غداً، داعياً إلى مصالحة ‏شاملة بين عين الرمانة والشياح على غرار ما حصل في الجبل، رافضاً أي عملية عزل لأي ‏طرف لبناني. (راجع ص 2‏‎)‎

‎ ‎

ويرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع غداً الخميس عبر إطلالة في برنامج “صار ‏الوقت” على محطة‎ MTV ‎على ما جاء على لسان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر ‏الله‎.‎

‎ ‎

وفي الملف القضائي، إستأنف المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ طارق بيطار عمله ‏بشكل طبيعي بعد تبلغه قرار الغرفة الأولى في محكمة التمييز رفض طلب الرد المقدم ‏بحقه من قبل النائب علي حسن خليل. فيما لم يلتئم بعد مجلس القضاء الأعلى للبحث في ‏مدى ضرورة استدعاء المحقق العدلي الى اي اجتماع‎.‎

‎ ‎

واُفيدَ أن القاضي طارق البيطار، حدد نهار الجمعة في 29 تشرين الأول موعداً لجلستي ‏استجواب النائبين نهاد المشنوق و غازي زعيتر‎.‎

‎ ‎

دعم البيطار

‎ ‎

ونفذ ناشطون من “جبهة المعارضة اللبنانية” والحراك المدني، وقفة رمزية أمام قصر ‏العدل في بيروت ” تضامنا مع الجسم القضائي الذي يقوم بواجبه الوطني، ودعما للمحقق ‏العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، بمواجهة التهديدات التي ‏يتعرض لها‎”.‎

‎ ‎

‎634669 ‎إصابة

‎ ‎

صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي عن 460 إصابة بفايروس كورونا و4 ‏حالات وفاة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 634669 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020‏‎.‎

اللواء

Leave A Reply