الأحد, نوفمبر 24
Banner

شروط أم جديدة لزوارها… شهادة تطعيم وممنوع التقبيل والهدايا المستعملة

لأن الشرط نور، وضعت أم جديدة قائمة قواعد صارمة أرسلتها إلى العائلة والأصدقاء الذين يرغبون في زيارتها لتهنئتها بولادة ابنها في أعقاب وباء «كوفيد-19».

وذكر صحيفة ديلي ميل أن اللندنية لولا جيمينيز، (33 عاماً) حذرت ضيوفها المحتملين من أنهم ينبغي عليهم الالتزام برغباتها، وإلا ستطلب منهم المغادرة على الفور.

وكانت الأم قد عزلت نفسها في مراحل الحمل الأخيرة، وبعد الولادة التي تمت في أغسطس الماضي لحماية نفسها وابنها من وباء كورونا.

واعترفت لولا أنها كانت يائسة من انجاب طفل، ولذلك ليست مستعدة لتحمل أية مخاطر على صحة ابنها دانيال.

ووضع الأم قيودها التسعة على صفحتها على إنستغرام، إضافة إلى إرسالها كرسائل نصية إلى الأصدقاء والعائلة، مشيرة إلى أنها لم تتلقَّ ردوداً كثيرة.

وتتضمن قواعد الزيارة الصارمة ألا يكون الضيف ثملاً، وأن يخلع معطفه، ويعرف جيداً أنه لن يحمل الطفل أو يقبله.

وأوضحت لولا أنها لن تستقبل أي زائر عائد من رحلة خارجية إلا بعد عدة أسابيع للتأكد من عدم حمله للمرض.

وينبغي على أي زائر خلع نعليه، والملابس الخارجية مثل السترات والبالطو، وغسل اليدين بالصابون والمطهر.

والأهم من كل ذلك أن يجري الزائر اختباراً في يوم الزيارة، ويصطحب معه نسخة من نتيجة التحليل السلبية التي تشير إلى أنه غير مصاب بالمرض أو حامل للفيروس.

ويترافق مع ذلك ضرورة حمل شهادة تطعيم معتمدة تفيد بأنه تلقى كل الجرعات المطلوبة.

وتنصح لولا أي ضيف محتمل أن يلغي زيارتها ويطلب موعداً جديداً إذا شعر بتوعك من أي نوع.

ونوهت أيضاً بأن منزلها خالٍ من التدخين، وممنوع السجائر ومشتقاتها وحتى السجائر الإلكترونية سواء داخل المنزل أو على أعتابه، وقبل ساعة على الأقل من الوصول إليه.

وأكدت أن الالتزام بتلك الشروط، وتوجيه الدعوة له، لا يعني بالضرورة أن يحمل الزائر الطفل، وسيظل شرط عدم الحمل قائماً حتى يقوى جهاز المناعة لدى الصغير مع الأيام.

وتخاطب الأم الحريصة ضيوفها «ممنوع تقبيل الطفل سواء في وجهه أو يديه أو قدميه، وينطبق هذا على الجميع، ولن يكون هناك استثناء لهذا الطلب».

وفيما يتعلق بالهدايا، نوهت لولا بعزة نفس أنها لا تطلب من أحد شراء هدية لها، ولكن إذا تطوع أو رغب في ذلك، «الرجاء عدم شراء سلع مستعملة، ويفضل أن تحضرها بنفسك لأن «الدليفري ممنوع».

وأخيراً وليس آخراً، فإن الأم هي الأعلم بصالح طفلها، وإذا طلبت عودة الطفل أو انتهاء موعد الزيارة لأي سبب من الأسباب، فالرجاء القيام بذلك من دون ضجة.

وذكرت الأم أنها تعلم أن طلباتها قد تبدو كثيرة، ولكنها واثقة أنها معقولة جداً ويسهل القيام أو الالتزام بها، مع العلم أنه لا مجال للنقاش أو التفاوض، والمعترض على تلك التعليمات، من الأفضل له عدم طلب الزيارة.

وأكدت لولا أن الكثير من متابعيها على الإنترنت من الأمهات الجدد والحوامل، وبالتالي، تلقت منهن الكثير من رسائل الدعم.

ولفتت إلى أنها الشخص الوحيد المسؤول عن صحة وسلامة طفلها، ومن حقها أن تضع كل الاشتراطات من أجله من دون أن يغضب أحد.

Leave A Reply