أفادت معلومات صحيفة “البناء”، بأن استهداف المقاول جهاد العرب المقرب من الرئيس سعد الحريري رسالة أميركية سعودية لحث للأخير على الاصطفاف مع رئيس القوات سمير جعجع في المعركة القضائية والسياسية ضده، في موازاة تلقي الحريري نصائح من دول خليجية بالانضواء ضمن الحملة المسعورة على القرداحي والداعمة للسعودية على حساب لبنان، فاستلحق الحريري نفسه ببيان أصدره المستقبل قال فيه: «طفح كيل تيار المستقبل من السياسات العشوائية لحزب الله، سواء في الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وصولاً إلى ملف العلاقات الخارجية واستنزاف قدرات الدولة اللبنانية على مصالحة المجتمعين العربي والدولي. وإذا كان هناك من اصطفاف مستجد لتيار المستقبل فهو اصطفاف في معادلة منع تجديد الحرب الأهلية وإعادة الاعتبار للدولة اللبنانية وعلاقاتها العربية وإعطاء اللبنانيين فرصة اقتصادية وإنمائية ومعيشية حقيقية للابتعاد عن خيار جهنم». إلا أن مصادر سياسية أبدت استغرابها الشديد إزاء صمت المستقبل على العقوبات الأميركية التي استهدفت العرب المقرب من الحريري فيما يصب جام غضبه على حزب الله لإرضاء السعودية التي سدت كافة أبوابها في وجهه؟
Related Posts
-
وزير الثقافة: طلع الفجر علينا من ثنيّات الجنوب، ويا ايها اللبنانيون اطمئنوا إنّه نصرٌ قريب
-
ميقاتي من عين التينة: ندعو المجتمع الدولي الى التحرك لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر بحق لبنان وشعبه
-
المرتضى عن ما جرى بحثه اليوم في مجلس الوزراء لبنان منتصر حتماً وانتصاره سيكون بفضل وحدة اللبنانيين وتضامنهم وتآخيهم وثبات جيشنا على عقيدته وبسالة المقاومين الميامين