تعد شركة نينتندو واحدة من أهم الشركات العاملة في مجال الألعاب على الإطلاق. وإلى جانب امتلاك الشركة اليابانية لمنصة سويتش المنزلية والمحمولة إلا أنها تعمل أيضًا في تطوير الألعاب بشكل عام، وتمثل لعبة Pikmin Bloom عودة قوية لها.
وذلك حيث إن هذه اللعبة تأتي موجهة لمنصة الهواتف الذكية. ويتم تطويرها بالتعاون مع شركة نيانتيك المتخصصة، ويُذكر أن التعاون الأخير بين نينتندو ونيانتيك قد نتج عنه إطلاق لعبة بوكيمون جو والتي حققت نجاحًا مدهشًا.
وطبقًا للاختبارات والتجارة الخاصة لعبة Pikmin Bloom فإنها تقدم المطلوب منها بالضبط. حيث إنها لعبة واقع معزز لطيفة جدًا وتقدم عناصر تشجيعية على المشي والتجول. وشخصيات Pikmin هي شخصيات بشرية مليئة بالألوان والورود.
وضمن تجربة اللعب يقوم اللاعب بالتفاعل مع هذه الشخصيات بشكل متكرر. كما أن اللاعب يبدأ اللعب مع شخصية Pikmin واحدة إلا أن مجموعته تنمو مع مرور الوقت. ويقوم اللاعب بتغذية هذه الشخصيات داخل اللعبة حتى تنمو وتتكاثر.
وتستمر الدائرة المغلقة للعبة في التكرار حتى يحقق اللاعب تقدمًا فيها. ولا ننسى أن اللعبة هي لعبة واقع معزز تمامًا مثل بوكيمون جو. ولذلك فإن اللعب يتم عبر الهاتف الذكي بشكل مباشر أثناء المشي في الشوارع أو الحدائق.
لعبة Pikmin Bloom وبوكيمون جو
أثناء اللعب يكون اللاعب أيضًا قادر على رؤية الزهور الخاصة باللاعبين الآخرين، إلى جانب وجود بعض عناصر التفاعل المحدودة مع اللاعبين الآخرين. ومع التقدم في اللعب تزداد الأرقام الخاصة بالزهور المزروع وبشخصيات Pikmin وما إلى ذلك، وهو ما يدفع اللاعب للاستمرار في اللعب.
وبشكل عام، تتمحور تجربة اللعبة حول جمع البذور لزراعتها أثناء مشيك، وهي التي تتغذى عليها شخصيات Pikmin داخل اللعبة بشكل مستمر.
كما أن لعبة Pikmin Bloom تختلف عن لعبة بوكيمون جو كثيرًا. وذلك حيث إن بوكيمون جو تحتاج من اللاعب أن يظل منتبهًا لهاتفه الذكي بشكل مستمر، وذلك لجمع الوحوش أثناء الحركة أو المشاركة في اللعب الجماعي.
لكن لعبة Pikmin Bloom لا تحتاج ذلك، حيث إنها تسجل عدد الخطوات التي تتحركها وتضمنها ضمن تجربة اللعب دون الحاجة الانتباه الشديد للعبة. إلى جانب أنها ليست تنافسية بقدر لعبة بوكيمون جو. ويحتاج اللاعب فقط للتعامل مع اللعبة لدقائق معدودة أثناء جولاته.
وتأتي اللعبة من تطوير نيانتك بالتعاون مع نينتندو. وهي شركة متخصصة في ألعاب الواقع المعزز. إلا أن البعض قد تخوف من فشل اللعبة لسبب واحد فقط، وهو كونها مملة ومتكررة. وذلك على عكس بوكيمون جو. والتي دائمًا ما تضم بعض الإثارة والتشويق عند اقترابك من بوكيمون نادر أو عند الاشتراك في المنافسات.
ومن المتوقع، نظرًا لوجود اسم نينتندو، أن تنتشر اللعبة في الأسابيع القادمة. لكن التوقعات تشير إلى أنها قد لا تحقق النجاح المطلوب على المدى الطويل. وذلك للأسباب السالف ذكرها.