ناشد الوزير السابق وديع الخازن في بيان، المسؤولين أن “يعوا إلتزاماتهم الوطنية وإيجاد الحلول الإنقاذية التي تسببت بتدهور العلاقات اللبنانية-الخليجية، والتي تتناسب مع دقة المرحلة الخطيرة التي يمر بها لبنان”، متمنيا على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن “يجترح الحل بإختيار الوزنات المناسبة والبعيدة من التحدي”.
وقال: “الظروف التي يمر بها لبنان، وآخرها المتصلة بالأزمة الدبلوماسية الخطيرة التي إستجدت مع دول الخليج، تحتم على الأطراف المعنية كافة إيجاد المخارج سريعا لأن البلد لا يحتمل التمادي في الإنتظار. إذ ليس سهلا تلقي الصدمات السلبية والوصول إلى الأسلاك الشائكة، وقد عاد الأمل يتراجع بسرعة مما يرتب على القوى السياسية أن ترأف بأوضاع الناس التي وصلت إلى أقصى درجات اليأس والكفر”.
وانتقد “التلهي بقشور الحديث عن التباينات في وجهات النظر، لأن الأوضاع الإقتصادية ذاهبة إلى التدهور المكلف جدا هذه المرة، والذي لا يمكن مد اليد إلى إنقاذه وسط إنشغال العالم بهمومه. فالرئيس نجيب ميقاتي، المتمسك بالإيجابية والتعاون مع الجميع إلى أقصى الحدود، يدرك في قناعاته الوطنية أنه لا يمكن أن يبقى منتظرا حل عقدة الأزمة الدبلوماسية الخطيرة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي من دون أن يبادر في اختيار الوزنات المناسبة والبعيدة عن التحدي”.
وختم الخازن: “لنكن، ولو لمرة واحدة صادقين، نحن الذين وعدنا أنفسنا بالإنقاذ والعمل، أن نفي بهذا الوعد إحتراما لمبدأ الانسجام مع النفس قبل غيرنا”.