السبت, سبتمبر 28

إختتام الأنشطة الفنية والدورات الزراعية برعاية الرئيس نبيه بري

برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو كتلة التنمية والتحرير النائب أيوب حميّد نظمت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية فعاليات إختتام الأنشطة الفنية والدورات الزراعية بحضور رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب السيد طه أيهان، معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور كلّاس ممثلًا بسعادة المدير العام الأستاذ زيد خيامي، معالي وزير الخارجية الدكتور عبدالله أبو حبيب ممثلًا بالسيد وليد حيدر، معالي وزير الزراعة الدكتور عباس الحج حسن ممثلًا بالدكتور ابراهيم الحاوي، سعادة النائب الدكتور فادي علامة، مدير عام وزارة الإقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر، وفد من الدبلوماسيين والسفراء والقناصل، القنصل التركي مدير TIKA في لبنان، رئيس اتحاد كشاف لبنان الأستاذ جورج غريّب وأعضاء الهيئة الإدارية في الإتحاد، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل الأخ الدكتور علي ياسين وقيادات حركية وكشفية، رؤساء وممثلي المنظمات والجمعيات الدولية والشبابية والكشفية، مديرة ثانوية الشهيد حسن قصير ووفد من هيئة رئاسة المنتدى، وحشد من المدربين والمتدربين و الكشفيين.

إفتتح الفعاليات مفوض العلاقات العامة القائد ربيع عيسى حيث أثنى على دور منتدى التعاون الشبابي الإسلامي الذي ساهم بتطبيق المشاريع الزراعية

وكانت كلمة راعي الحفل التي أكد فيها ممثله حميّد على عدة نقاط منها في حق لبنان بالدفاع عن أرضه ومياهه وثرواته وسيادته في مواجهة عدوانية إسرائيل وإطماعها بكل الامكانات والوسائل المتاحة جيشاً وشعباً ولن نفرط بأي ذرة من تراب او نقطة مياه او غاز او نفط تحت اي ضغط أو إبتزاز أو تهديد.

كما أكد الرفض التام لتحويل سماء لبنان وأجوائه منطلقاً أو منصة للعدوان على الدول الشقيقة أو الصديقة وخاصة الشقيقة سوريا داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح جماح العدوانية الاسرائيلية وإحترام سيادة الدول.

في موضوع فلسطين والقدس الشريف، جدد حميّد الإلتزام المطلق بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في انتفاضته ومقاومته لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرف وعودة اللاجئين الى أرضهم التي أخرجوا منها بغير حق، ورفض أي محاولة لتوطينهم في أماكن شتاتهم.

ودعا إلى التمسك بالتعايش الإسلامي المسيحي وعدم التفريط بهذه الثروة تحت اي ظرف من الظروف، فالجميع معني بحفظ لبنان نموذجاً رائداً للحوار بين الاديان، والجميع معني وفي المقدمة نحن بالعمل من أجل وأد اي مشروع يرمي الى تأجيج الفتنة بين الدين الواحد وبين الاديان السماوية التي جاء بها رب العالمين كل العالمين والتي كانت من اجل كرامة الانسان وتقدمه.

وفي عنوان الحوار أيضاً انتهز أيوب المناسبة لينوّه بإسم لبنان واللبنانيين بالمساعي الخيرة التي يقوم بها رئيس الحكومة العراقية الدكتور مصطفى الكاظمي برعاية حوار بدأ يوتي ثماراً إيجابية بين الجوار العربي والجمهورية الاسلامية الايرانية ونأمل ان ينسحب هذا الحوار بما يفضي الى رأب الصدع نهائياً في العلاقات العربية العربية والعربية الاسلامية، فقدرنا اللقاء وليس الانقسام .

في إطار تمكين المرأة والشباب قال حميّد لا زلنا في خضم النقاش حول قانون الانتخاب ونحن في حركة أمل وفي كتلة التحرير سعينا صادقين كي نقدم صيغة إنتخابية تحقق للمرأة الشراكة والتمكين وللشباب بأن يكونوا جزءاً اساسياً في إعادة إنتاج الحياة السياسية من خلال قانون إنتخابي عصري على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة مع كوتا نسائية وتخفيض سن الاقتراع الى 18 عاماً، لكن للاسف مجدداً اخفقنا والسبب النظام الطائفي الذي لا ينتج حلولاً انما يتسولد على الدوام الازمة تلو الازمة.

وتابع “إنني ومن خلالكم وفي مقام الشباب وكما عبّرنا بالأمس في إجتماع كتلة التنمية والتحرير، أقول لن نيأس وأدعو جمعية كشافة الرسالة الاسلامية وإتحاد كشاف لبنان الى العمل من اجل نشر الوعي حيال أهمية تبني قانون انتخابي يعزز مشاركة المرأة والشباب والضغط بكل الوسائل في هذا الاتجاه من أجل انتاج قانون عصري للانتخابات يشكل جسر عبور من دولة الطوائف الى الدولة المدنية وحتى نتمكن من تحقيق هذا الحلم وبالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها أدعو كل اللبنانيين وخاصة أبنائي في كشافة الرسالة الاسلامية الى الإستعداد الجدي وتسخير كل الطاقات والامكانات لملاقاة إستحقاق الانتخابات النيابية المقبلة وعدم الركون والقول ان النتائج محسومة سلفاً لا.

وشدد على رفض أي محاولة للاطاحة بالانتخابات النيابية ورفض أي محاولة لتغليف سعي البعض للتأجيل او التمديد بعناوين تارة الاحوال الجوية وتارة أخرى إستثارة مشاعر المغتربين أو سواها من حجج لم تعد خافية على أحد.

وفي الشأن المتصل بالغبار القضائي الذي يثيره البعض حول موقف حركة أمل من قضيتين إعتبر حميّد جلاء الحقيقة فيهما من المقدسات التي لا يمكن المساومة عليهما كما قضية الامام الصدر .

وهما قضية معرفة حقيقة إنفجار المرفأ والاقتصاص من الذين ارتكبوا جريمة قتل الشهداء في الطيونة غيلة وغدراً. وأوضح أنّه في قضية شهداء المرفأ منذ اللحظة الاولى قلنا ان دماء الشهداء والحقيقة والقانون والدستور خطوط حمراء لا نساوم عليها. وفي قضية شهداء الطيونة قلنا دماء الشهداء لن نقبل ان تذهب هدراً ولن نساوم ولن نقايض عليها.

لهذا البعض نقول: دماء شهدائنا كما ثوابتنا كما مقاومتنا، كما حدودنا، كما ثرواتنا وأرضنا وعرضنا لا نساوم ولا نقايض عليها ونقطة على السطر.

كما ألقى رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب كلمة أعرب فيها عن

سروره أن يكون في الحفل الختامي ل “الفن، لغة عالمية” في العاصمة اللبنانية، وهذه واحدة من المبادرات الهامة التي اتخذتها جمعية كشافة الرسالة الإسلامية برعاية الرئيس نبيه بري.

وهنّأ الرئيس نبيه بري لمساعيه الكبيرة المستمرة ودعمه لتطوير الشباب، والسيد محمد هزيمة، نائب رئيس ICYF لدعوته إلى أن يكونوا شركاء ويتعاونوا في هذا البرنامج.

وأضاف أنه يمكن للفن أن يحدث فرقا كبيرا، فإن الانخراط في الفن يمكن أن يربطنا بحواسنا وجسدنا وعقلنا. وقد يلهم هذا الشعور التفكير والمشاركة وحتى الإجراءات الإيجابية.

ICYF هي مؤسسة شبابية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتعمل مع قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والكيانات الدولية لإعطاء المزيد من الفرص للشباب ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة في جميع المجالات.

وأكد على دور الاتحاد في تعزيز الثقافات والحوار بين الثقافات والأنشطة ذات الصلة. حتى يمكن رؤية أصوات الشباب والاستماع إليها.

في المجموع، نفذ ICYF أكثر من 100 نشاط، تتكون من سلسلة ندوات عبر الإنترنت، وحلقات نقاش، ومسابقات عبر الإنترنت، ومسابقات، وعمليات محاكاة افتراضية.

وأضاف انه وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه الاتحاد والدور الذي نقوم به، لا تزال نسبة كبيرة من الشباب في دولنا الأعضاء تواجه ظروفًا قاسية. لذلك، هناك حاجة ماسة إلى حلول تتناسب مع التحديات والمحن التي يتحملها الشباب على جميع المستويات.

لذلك منذ البداية، أولت ICYF اهتماما خاصا لمشاركة الشباب، من خلال تعزيز وعيهم بكيفية التفاعل مع مجتمعاتهم من خلال الفن، ونتيجة لذلك، فإن برامجهم لها تأثير إيجابي وقيمة على الشباب من خلال تحسين معرفتهم المعرفية والفنية.

وختم آملًا أن تستجيب هذه الأنواع من الأحداث لتطلعات الشباب من خلال أوضاعهم ومساراتهم المختلفة في الدول الأعضاء، مثل أن تؤدي إلى معادلة إيجابية وجهود فعالة في معالجة قضايا الشباب وحلها.

ودعا ورحب بجميع المؤسسات والسلطات ذات الصلة الموقرة للتعاون مع المنتدى جنبا إلى جنب لتوفير المزيد من البرامج التي من شأنها تحقيق مهمته المتمثلة في تمكين الشباب في مجتمعاتهم.

وفي الختام، هنّأ جمعية كشافة الرسالة الإسلامية على التنظيم الناجح لهذا البرنامج الفريد، وعلى دعوتهم للمشاركة في الإحتفال ودعا الجميع إلى العمل معا والتعاون من أجل تحقيق التطلعات لصالح الشباب في منطقتنا.

وتخلل الحفل عرض مسرحي بعنوان “شو الحل” مع عرض الحكواتي ونشيد “يا صدر المحرومين” وفي الختام قدّم نائب القائد العام الحاج حسين عجمي درع تقديري من الجمعية لرئيس المنتدى وتمّ توزيع الشهادات على المشاركين في الدورات الفنية والزراعية.

Leave A Reply