أغلقت بكين مركزا تجاريا كبيرا ومجمعات سكنية عديدة، اليوم الخميس، بعد إصابة بعض الأشخاص بفيروس كورونا، في بؤرة وبائية صغيرة في قلب العاصمة الصينية.
وسيطرت الصين إلى حد كبير على الوباء على أراضيها منذ ربيع 2020، بفضل حجر صحي إلزامي وقيود صارمة وعزل المخالطين والمراقبة الصارمة للوافدين الدوليين أو حتى تتبع التحركات.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في البلد، إلا ان السلطات في حالة تأهب منذ الشهر الماضي لوقف تفش مرتبط بتحركات مجموعة من السياح المصابين والذي يؤثر على العديد من المقاطعات.
وسجلت بكين ست إصابات جديدة بكوفيد-19 في منطقتي تشاويانغ وهايديان، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأُغلق المركز التجاري “رافلز سيتي مول” في قلب العاصمة بكين منذ مساء الأربعاء بسبب زيارة مصاب بكوفيد-19 المركز قبل بضعة أيام، كما ذكرت صحيفة “الشباب” في بكين.
وقالت الخدمات الصحية في البلدية إن أكثر من 280 حالة مخالطة كشف عنها، فيما أجريت فحوصات على أكثر من 12 ألف شخص في تشاويانغ وهايديان.
ولفت المتحدث باسم البلدية شو هيجيان، الخميس إلى أن “تجدد انتشار الوباء كان مفاجئا” وأضاف أنه “يوم حاسم”، مؤكدا أن “تتبع مصدر التفشي ضروري في أسرع وقت ممكن”.
وأغلقت خمسة مجمعات سكنية ومدرسة ابتدائية ومجمعين للمكاتب الخميس، الأمر الذي يمنع عشرات آلاف السكان من أصل 22 مليون نسمة في بكين، من الخروج ويفرض عليهم إجراء فحوصات.
وأظهرت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، موظفين يرتدون بدلات حماية كاملة فيما يعدون الطعام لتسليمه إلى السكان المحجورين، وأُغلقت العديد من دور السينما والمسارح وأماكن الترفيه الأخرى في الأيام الأخيرة كإجراء احترازي.