تفخر الأم البريطانية جيد بروجدين بابنتها ليلى روز، التي فازت بأكثر من 50 لقباً للجمال في بريطانيا رغم أن عمرها 5 سنوات فقط.
وذكرت صحيفة «صن» أن الملكة الصغيرة تشارك في 3 مسابقات للجمال شهرياً بما في ذلك فئات مثل أجمل عيون وأجمل قوام وأفضل ابتسامة.
وردت الأم على منتقديها الذين يدعون أنها تستثمر في ابنتها، أن دخولها المسابقات جعلها أكثر ثقة بنفسها وأفضل مكانة في المدرسة، وساهم في الارتقاء بدرجاتها وعملها.
وأوضحت أنها رغم أنها تشارك منذ أقل من عام فقط، فإن ابنتها حصدت أكثر من 50 ميدالية ولقباً، مؤكدة أنها لا تجبر ابنتها على المشاركة لأنها تحب ذلك بالفعل.
ورداً على منتقديها بأن ابنتها أصغر من أن تستعرض جمالها، قالت إن مسابقات الجمال للصغار لا تسمح للمشاركات بوضع الماكياج أو أحمر الشفاه، وربما القليل من «الماسكرا» ولكن من دون رموش أو أظافر صناعية أو «تان» مزيف.
وأوضحت أن ابنتها تلقت دورات تدريبية على المشاركة في تلك المسابقات، وأصبحت خبيرة رغم صغر سنها، معربة عن فخرها بها.
وأكدت الأم أن ابنتها تستمتع بالوقوف والسير على خشبة المسرح، وتشعر بالرضا عن نفسها، وترتسم السعادة على وجهها بعد كل مشاركة.
وقد تكون هذه هواية ليلى روز، لكنها وظيفة بدوام كامل لكل من أمها جايد ووالدها هوارد، الذين أنجبا طفلين آخرين هما آرشي ومارلين.
وتشير الأم إلى أن كلفة الاشتراك في أي مسابقة تزيد على 450 دولاراً، وفي المسابقة الأخيرة كلفها فستان السهرة الصغير ما يقرب من 650 دولاراً.
وكشفت جايد أنها أنفقت نحو 5000 دولار على مسيرة ابنتها المهنية حتى الآن، ولكنها تحاول أن تجلب الرعاة وشركات الدعاية للمساهمة في التكاليف.
وأوضحت أن ابنتها ليلي روز تحلم بأن تصبح ملكة جمال العالم، وتتمنى أن تعمل مدرسة عندما تكبر.
Follow Us: