تبين أن الاستغلال الجنسي للقاصرين عبر الإنترنت في كينيا منتشر عبر منصة فيسبوك أكثر من أي موقع آخر، وفقًا لتقرير صدر حديثًا من مشروع Disrupting Harm، مما يجعل منصة عملاقة التكنولوجيا غير آمنة للأطفال.
وتمثل فيسبوك تمثل أكثر من 90 في المئة من جميع حالات الاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي على القصر في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا العام الماضي. وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن الإنتربول ومكتب اليونيسف للأبحاث وإنهاء العنف ضد الأطفال.
واستند التقرير إلى بيانات من المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغلين NCMEC. ومقابلات مع القاصرين وأولياء أمورهم ووكالات الشرطة والممثلين القانونيين.
ويأتي هذا التقرير في أعقاب بيانات من NCMEC تظهر أنه على مستوى العالم، أبلغت فيسبوك عن أكثر من 20 مليون صورة اعتداء جنسي على الأطفال العام الماضي، أي 37 مرة أكثر من تلك التي أبلغت عنها جوجل، التي احتلت المرتبة الثانية.
وقالت شركة ميتا إنها اتخذت العديد من الإجراءات لحماية القاصرين الذين يستخدمون منصاتها. بما في ذلك استخدام تقنيات متطورة مثل PhotoDNA التي تكتشف وتزيل الصور التي تستغل الأطفال. إلى جانب العمل عن كثب مع وكالات تطبيق القانون لوقف الرذيلة.
وقالت مديرة الاتصالات في شرق إفريقيا في شركة ميتا: نحن لا نتسامح مع هذه الإساءة المقيتة للأطفال ونستخدم تقنيات متطورة لمكافحتها.
وأضافت: نشجع أي شخص يرى محتوى يعتقد أنه ينتهك معايير مجتمعنا للإبلاغ عنه باستخدام أدوات الإبلاغ داخل التطبيق. سهلنا مؤخرًا الإبلاغ عن محتوى ينتهك سياسات استغلال الأطفال لدينا. ونقدم الآن خيارًا مخصصًا للإبلاغ عن المحتوى الذي يتضمن طفلاً. وهذه التقارير هي ذات الأولوية للمراجعة.
يتم تقديم العروض بشكل شائع من خلال فيسبوك
قال التقرير: واتساب وفيسبوك وماسنجر كانت الوسائل التي كان يجري استهداف الأطفال من خلالها بشكل أكثر شيوعًا. نتيجة لذلك قد يكون هذا بسبب أن واتساب وفيسبوك أشهر منصتي وسائط اجتماعية في كينيا، حيث يقضي الأطفال معظم وقتهم عبرها.
علاوة على ذلك يعتبر واتساب بمثابة التطبيق الاجتماعي الأكثر شعبية في كينيا يليه فيسبوك ويوتيوب. ويتصل أكثر من ثلاثة أرباع سكان كينيا بالإنترنت، مما يسهل الوصول إلى مواقع مثل واتساب وفيسبوك.
كما وجدت وكالات تطبيق القانون الأجنبية أن كينيا هي مصدر لأشكال تجارية من البث المباشر للاعتداء الجنسي على الأطفال.
Follow Us: