وصفت الفنانة نيللي كريم، كل الأخبار المتداولة عن مشاركتها الأخيرة في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بالشائعات، وقالت إنها فوجئت بمعلومات مغلوطة يتم تداولها عن رفضها القاء كلمة اثناء تكريمها وتجاهلها عقد ندوة المكرمين وعودتها سريعا إلى مصر، وأشارت إلى أنها كانت ستتجاهل كل هذا ولكنها قررت الرد بعد تداول مقطع فيديو لها يظهر زوجها وهو ينهر معجبيها ويرفض التصوير معهم.
وقالت نيللي، في مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامجه يحدث في مصر: أنا من الناس اللي لما حد يجي يتصور معايا من أكبر واحد لأصغر واحد، عمري ما بقول لأ، بس لما خلص المهرجان وخرجنا كلنا، في هجوم حصل عليا، وأنا كنت لابسة فستان طويل وناس داست عليه، والفستان اتقطع، وفي حد زقنى عشان يتصور معايا، وإحنا خارجين من القاعة مكنش في رجال حراسات معايا وزوجي كان بيحميني، أنا فعلا خرجت من القاعة عايزة أركب العربية وأروح الأوتيل، اعتراض زوجي كان على الهرجلة مش الجمهور.
وأضافت: الناس اللي تعرفني على المستوى الشخصي، أول اللي اشتغلت معايا على المستوى المهني، عارفين إن نيللي كريم مش شخص بيبقى له طلبات في أي حاجة، يعني أنا طلباتي على قد الشغل ومعنديش طلبات سواء في الشغل أو في السفر.
وأوضحت نيللي، حقيقة ما يتم تداوله من أخبار سلبية عن كواليس تكريمها في قرطاج قائلة: دي كلها شائعات، أنا طلعت على المسرح سلمت واستلمت الجائزة، ولم يطلب أحد مني أن أقول كلمة، وأنا شخصية خجولة يعني لو أنا في مهرجان القاهرة كان كلهم صحابي، لكن أنا نزلت من على المسرح ولقيت أستاذ صادق الصباح المنتج اتكرم ومقالش كلمة ونزل من المسرح، أنا فضلت مذهولة من الكلام اللي بيتقال محصلش خالص.
وكان رضا الباهي، مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائي قال في لقاء له ببرنامج نجوم بإذاعة موزاييك FM: نيللي كريم لم تكن راضيّة عن الاستقبال الذي حظيت به عند وصولها إلى مطار تونس، رغم أنه تم استقبالها بالورود، وتواجدت مضيفة في استقبالها، لكن نيللي كانت تفضل أن تكون وزيرة الثقافة أو مدير المهرجان في استقبالها.
وتابع: كنا متفقين مع نيللي كريم أنها ستبقى لمدة 3 أيام أثناء المهرجان، ولكنها قبل ساعات من وصولها إلى تونس غيرت رأيها، وأخبرتنا أنها لا يمكنها البقاء إلا لمدة 24 ساعة فقط، وغيرت التواريخ المتفق عليها لمجيئها وعودتها، كما أنها أملت علينا بعض الشروط، مثل رفضها مقابلة الصحفيين.
سيدتي