أعلنت حكومة ولاية بافاريا في غرب ألمانيا عن فرضها قيودا صارمة على الأنشطة الاجتماعية خلال عطلة عيد الميلاد القادمة، بسبب تفشي فيروس كورونا بوتائر غير مسبوقة في البلاد.
وأكد رئيس حكومة بافاريا ماركوس زودر أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة إلغاء كافة أسواق عيد الميلاد التي تحظى بشعبية واسعة هذا العام، واصفا الوضع الوبائي الحالي بأنه “خطير ومعقد جدا”.
كما تشمل القيود الجديدة التي أعلنها زودر فرض إجراءات الإغلاق على الذين لم يخضعوا للتطعيم ضد كورونا، وإغلاق الملاهي الليلية والحانات، بالإضافة إلى حظر عمل المطاعم في الساعات الليلية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تمر فيه ألمانيا بموجة رابعة من تفشي كورونا.
وحذر وزير الصحة الألماني ينس سبان في وقت سابق من اليوم من أن الموجة الجديدة من تفشي الوباء أغرقت البلاد في حالة طوارئ وطنية.