في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
يسلط اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2021 الضوء على خفض السرعة المرورية، مؤكدا أن السرعات المنخفضة لديها القدرة على منع العديد من الوفيات والإصابات الخطيرة، لا سيما تلك الخاصة بالمشاة وجميع مستخدمي الطريق المعرضين للخطر “الأطفال وكبار السن والمعاقين”.
يتم الاحتفال بهذا الحدث في يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر كل عام للتذكير بملايين الأشخاص الذين توفوا أو جرحوا جراء حوادث الطرق عالمياً.
منذ اعتماد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، عملاً بقرار الجمعية العامة 60/5، انتشر الاحتفال بهذه المناسبة في عدد متزايد من البلدان في كل القارات.
في سبتمبر 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار “تحسين السلامة على الطرق العالمية”، معلنة عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030، بهدف طموح يتمثل في منع ما لا يقل عن 50٪ من وفيات حوادث الطرق والإصابات بحلول عام 2030.
كان أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى وضع تصورٍ جديد لسبل آمنة للتنقل حول العالم تكون مأمونة وميسورة التكلفة ومستدامة يسهل الوصول إليها للجميع في كل مكان.
وجاء ذلك في رسالة أصدرها بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق 2020، مشيرا إلى أن حوادث التصادم المروري تشكل شاغلا رئيسيا في مجالي الصحة والتنمية.
وقال إن “هناك نحو 700 3 شخص، ما بين آباء وأمهات وإخوة وأخوات وأبناء وبنات وأصدقاء وزملاء، يلقون حتفهم على طرق العالم المرورية كل يوم”.
وتعتبر حوادث المرور السبب الرئيسي لوفيات الأطفال والشباب بين سن الخامسة والتاسعة والعشرين، ويعيش 90% من الضحايا في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن يكون ذلك كله حاضراً في الأذهان ونحن نعقد العزم على تحقيق تعافٍ قوي من جائحة كـوفيد-19، داعيا إلى أن تكون السلامة في صميم أنظمتنا للتنقل، “فهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستفضي بنا إلى تحقيق هدفنا الطموح المتمثل في خفض وفيات وإصابات حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2030”.
أهداف
وتتمثل أهداف اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، في إتاحة منصة لضحايا حركة المرور على الطرق وعائلاتهم من أجل:
تذكر الذين قتلوا وأصيبوا بجروح خطيرة على الطرق.
الاعتراف بأهمية خدمات الطوارئ؛
لفت الانتباه إلى ضعف الاستجابة القانونية بشكل عام للوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق.
الدعوة إلى دعم أفضل لضحايا حوادث المرور وأسر الضحايا.
تعزيز الإجراءات القائمة على الأدلة للحد من وقوع حوادث الطرق، مما يقلل المآسي التي تنتج عنها.
Follow Us: