قرر موظفو المكننة المياومون في وزارة التربية إعلان إضراب تحذيري لمدة أربعة أيام بدءا من الاثنين ولغاية الخميس ضمنا، نظرا للاجحاف الحاصل في حقهم. وقالوا في بيان أنه “من المتوقع أن ينعكس ذلك على انتظام العمل الاداري بين الإدارات والوزارة في المدارس والثانويات الرسمية لناحية التقارير المتنوعة المتعلقة بالطلاب والمدرسين والموظفين على حد سواء. اضافة الى حركة اصدار اي إفادة او ما هو متعلق ببرنامج SIMS وحكما اضرابهم يعني عدم ادخال دوام الموظفين والمعلمين وبالتالي عدم صرف المستحقات والحوافز لهم”.
وأضاف البيان “أن موظفي المكننة هم اساتذة ومعلمات مجازون، ولكن معظمهم من المياومين ويستحقون التثبيت ولم تطلهم سوى زيادة خجولة بالرغم من ضغط العمل عليهم إذ إن الموظف الواحد منهم يتوجب عليه ادخال كل المعلومات المتعلقة بالمدرسة من الطلاب الى المعلمين الى الموظفين الى التجهيز، اضافة الى إدخال دوام المعلمين والموظفين وادخال العلامات وإصدار النتائج والافادات المتنوعة وبرامج الاحصاء وإعداد الجداول وغيره الكثير وكل ذلك بوقت قياسي ودائما بشكل عاجل”.
وختم: “من هنا لا بد من انصاف موظفي المكننة بالمستحقات بداية وبالتثبيت لاحقا وتتحمل الوزارة مسؤولية انصافهم اضافة الى تحمل روابط المعلمين في الأساسي والثانوي مسؤوليتهم في السعي لتأمين مطالبهم اقله حرصا على حوافز ومستحقات المعلمين اذا لم نقل حرصا على العدل والمساواة”.