افادت المعلومات المتوافرة لـ”الديار” من مراجع مطلعة بأن هناك محاولة جديدة يتوقع ان تجري الاسبوع المقبل لمعالجة ازمة عدم انعقاد الحكومة بعد ان اسقطت القرارات القضائية الاخيرة الخيار القضائي في حل معارضة ثنائي حركة “امل” وحزب الله لمسار تحقيق القاضي طارق البيطار في انفجار المرفأ.
وتضيف بأن رئىس الحكومة نجيب ميقاتي الذي كان يستعجل للدعوة الى انعقاد مجلس الوزراء يفضل التريث سعيًا الى سلوك خيار اخر يشكل الحل الناجع والمقبول للازمة الحكومية. وانه لن يدعو الى جلسة من دون التوصل لحل لانه حريص على عدم زيادة التشرذم والتأزم.
وقال مصدر مطلع لـ”الديار” مساء امس ان الحديث عن نيّة ميقاتي الاستقالة بسبب انسداد افاق الحلول امام عودة مجلس الوزراء الى الانعقاد هو كلام غير صحيح وليس في محله، وان الرئيس ميقاتي لا يفكر في الاستقالة ومستمر في تحمل مسؤولياته والعمل بكل جهده ليس من اجل استئناف جلسات مجلس الوزراء فحسب بل من اجل تفعيل عمل الحكومة في كل المجالات لمواجهة التحديات ومعالجة الملفات المهمة والحيوية والتصدي للازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تضرب البلاد.
