وصل البابا فرنسيس إلى جزيرة قبرص وتحديداً إلى كاتدرائية سيدة النعم في نيقوسيا، في زيارة رسولية تفقدية لأبناء الجزيرة على رأس وفد ضم كرادلة وصحافيين. وكان في استقباله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبمشاركة عدد كبير من المؤمنين والوفود اللبنانية والأجنبية المشاركة، والاطفال ومؤسسات التعليم المسيحي رالهبان والراهبات وجمعيات وفاعليات.
ولفت بيان للمركز الكاثوليكي للإعلام، إلى أنه “لحظة وصول البابا فرنسيس، علت الاصوات هاتفة كلمة بابا.
وأشار إلى أن “البابا كان قد تبارك من تمثال العذراء مريم الكائن في باحة الكاتدرائية لحظة وصوله”.
وعبّر البابا فرنسيس، عن “قلق شديد” إزاء الأزمة التي يواجهها لبنان المجاور، وذلك في كلمة ألقاها أمام مسؤولي الكنيسة المارونية التي قدم بطريركها بشارة الراعي من لبنان خصيصا للمشاركة في استقباله.
وقال البابا في كاتدرائية سيدة النعم في نيقوسيا القديمة، وفق الترجمة الى العربية التي وزعها الفاتيكان: “عندما أفكر في لبنان، أشعر بقلق شديد للأزمة التي يواجهها، وأشعر بمعاناة شعب متعب وممتحن بالعنف والألم”.
وأضاف: “إنني أحمل في صلاتي الرغبة في السلام التي تنبع من قلب لك البلد”.