اضاءة على حياة ودورالمجاهد المحامي ابراهيم علي زعرور بقلم حسين زعرور
– من مواليد اذار من العام 1949
– منذ بداية شبابه بدأت تظهر بوضوح شخصيته القياديه وحمله لهموم الفقراء والمحرومين من ابناء جلدته
– عند بلوغه ال 17 سنة اصبح استاذا ومن ثم الناظر العام في مدرسة النجاح سن الفيل , واسس للعمل الكشفي فيها
– رافق الامام موسى الصدر منذ بدايات العام 1969 وكان دائما الى جانبه حيث كلفه بمهمات كثيرة
– عضو المؤتمر التأسيس لحركة المحرومين منذ انطلاق الحركة
عند اندلاع حرب السنتين عام 1975 كلف من قبل الامام الصدر بتولى المسؤولية التنظيمية لحركة المحرومين في منطقة سن الفيل والنبعة, وفي العام 1976 ونتيجة اشتداد الحصار على هذه المنطقة كلفه الامام الصدر بأيصال المؤن والادوية للمحاصرين فيها فنجح في اختراق الحصار وايصال الكثير من المساعدات للاهالي لحين سقوط المنطقة على يد الاحزاب اليمينية الفاشية حينها .
1976 انتقل الى الشريط الحدودي وبدأ بتنظيم وتوسيع انتشار حركة المحرومين وخاصة لجهة العمل الاجتماعي والعسكري في قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين ومركبا وبني حيان وغيرها على الرغم من المضايقات والتعديات التي حصلت من قبل قوى الامر الواقع حينها .
1978 انتقل الى بيروت على اثر الاجتياح الصهيوني الاول وتولى الوضع التنظيمي لاقليم بيروت والعمل الاجتماعي لدعم مئات العائلات النازحة من الجنوب الى بيروت .
بين العام 1978 و1980 كان الى جانب رئيس الحركة نبيه بري لا يفترقان لتركيز الوضع التنظيمي على اثر اخفاء الامام الصدر والضغوط التي تعرضت لها حركة المحرومين حينها
1980 تسلم المسؤولية الامنية لحركة أمل في مطار بيروت الدولي , كذلك تحرير مجلس الجنوب من الاقطاع السياسي الذي كان يضع اليد على حقوق اهل الجنوب المحرومين .
بعدها تولى السؤولية التنظيمية لحركة امل في منطقة حي ماضي الصفير وخطوط التماس ونجح في تحجيم الاحزاب التي كانت عبئا على المنطقة وتوحيد الجهود لمصلحة ابنائها, وكلف بمهمة مسؤول الارتباط مع منظمة التحرير الفلسطينية
1981 اسس اكثر من مستوصف صحي للفقراء في حي ماضي والشياح للعلاج المجاني كان لهم دورا مهما مساعدا في اثناء الاجتياح الصهيوني
1982 وعقب الاجتياح الصهيوني الثاني نشط في العمل المقاوم السري في وجه العدو منفذا توجيهات قائد حركة امل نبيه بري و الامام عبد الامير قبلان كذلك امن الدعم للمجموعات المقاتلة في الجنوب
1983 تولى مسؤولية نائب رئيس المكتب العمالي المركزي الذي انشيء وبني وتطور على اكتافه وهمته العالية واصبح من الدوائر المهمة في الحركة وقطاعا مركزيا اساسيا .
1984 كان الى جانب الرئيس بري حين انطلاق انتفاضة 6 شباط في وجه حكم امين الجميل الجائر
1986 اسس تجمع ابناء القرى الحدودية الذي انضوى تحت لوائه المئات من الحركيين وغيرهم لخدمة ابناء القرى الحدودية في الجنوب ولدعم صمودهم وشكلا رافدا لحركة امل في الشريط الحدودي.
1987 انتسب الى نقابة المحامين في بيروت ومن خلال عمله المهني هذا دافع عن الفقراء والمستضعفين واعلى الصوت دفاعا عن قضية أخفاء الامام موسى الصدر ونظم الاجتماعات واللقاءات بهذا الخصوص.
1992 ترشح منفردا عن دائرة مرجعيون في الانتخابات النيابية ولم يفز لكنه حاز على الاف الصوات من محبيه من ابناء القرى والحركيين
من ذلك الحين تواصل عمله ونشاطه السياسي والاجتماعي والمهني حتى اصابته عام 2016 بعارض صحي اقعده عن العمل والحركة واصبح طريح الفراش, الى ان ترك محبيه والساحة التي أحب وغادرنا
خمسون عاما من العطاء والايثار وحمل هموم ابناء أمته مقدما همومهم وحاجاتهم على همومه الشخصية
رحل تاركا خلفه نصف قرن من العمل الدؤوب في سبيل الدفاع عن قضايا المستضعفين .
لترقد روحك بسلام, ايها الحبيب والاخ والاب والرفيق الى اللقاء.