أكد النائب نقولا نحاس، في حديث إلى اذاعة ” صوت كل لبنان”، “أن الضمانة لإعادة العلاقات على ما كانت عليه بين لبنان والسعودية عند استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي لا تكون إلا بالحوار بين الطرفين، وهذا ما ليس حاصلا اليوم”، مشددا على أن” لبنان في وضع لا يتحمل أي خلافات”.
واعتبر نحاس “أن استقالة قرداحي تعطي فرصة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحديث في السعودية عن مواضيع مختلفة منها لبنان، ما يؤشر إلى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأزمة وهذا هو المطلوب”.
وأمل نحاس من كل “الكتل السياسية في أن تنظر إلى الغد وليس إلى الأمس، لأن الموضوع الأساس يكمن في كيفية إعادة الزخم إلى العمل الحكومي”، قائلا: “مهما كان عمل الحكومة وعلى الرغم من أنه عمل جبار إلا أنه يحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء”.
ولفت إلى أن “هناك اختلافات حول قضية انفجار المرفأ ويجب حل هذا الموضوع، لذا مجلس النواب هو المكان المناسب للبحث فيه”، داعيا “الكتل النيابية كافة إلى البحث بعمق في هذه المسألة بعيدا من الصراعات السياسية في حال عقد جلسة لمجلس النواب”.
وعن تأثير تعليق جلسات مجلس الوزراء على توقيع خطة الإنقاذ مع صندوق النقد الدولي، أكد نحاس أن “الخطة تحتاج بعد إنهائها إلى موافقة مجلس الوزراء ولا يمكن للمجلس أن يغيب عن هذا الموضوع”.