يضرب منتخب تونس، موعدا مصيريا مع نظيره الإماراتي، غدًا الإثنين بستاد الثمامة المونديالي، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من الجموعة الثانية بكأس العرب قطر 2021.
ويحتل منتخب الإمارات صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، من فوزين حققهما على سوريا وموريتانيا، ويأتي خلفه منتخب تونس بـ3 نقاط، من فوز على موريتانيا وخسارة أمام سوريا.
وأسند الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مهمة إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم ألماني بقيادة دانييل سيبرت.
ويدرك الأبيض الإماراتي ونسور قرطاج جيدا، أنه لا مفر من الفوز في لقاء الغد، حتى لا يغادر أي منهما البطولة مبكرا، في ظل السيناريوهات المتعددة في المجموعة الثانية، والتي تحسم فيها تذكرتي التأهل خلال الجولة الأخيرة.
ولا تزال بطاقتا التأهل معلقتين بين منتخبات المجموعة الأربعة، الإمارات وتونس وسوريا وموريتانيا، رغم أن آمال الأخير ضعيفة.
ولن تكون مهمة نسور قرطاج سهلة أمام منتخب الإمارات الذي يتصدر ويكفيه التعادل للمرور إلى دور الثمانية، دون انتظار نتيجة اللقاء الثاني لحساب نفس المجموعة بين سوريا وموريتانيا.
أزمة تونسية
تضاعف أزمة الإصابات بين صفوف نسور قرطاج من صعوبة اللقاء على منتخب تونس، حيث يتأثر بغياب حمزة المثلوثي المتواجد في الحجر الصحي، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
كما يغيب الثنائي على معلول وياسين الشيخاوي، بعدما تعرض لإصابة عضلية خلال لقاء موريتانيا الذي حسمه نسور قرطاج بنتيجة (5-1).
وبخلاف ذلك، يعيش منتخب تونس تحت ضغط كبير بعد هزيمته في الجولة الثانية على يد سوريا بنتيجة (0-2)، لكن قد يمثل ذلك حافزا لهم للقيام برد فعل إيجابي من أجل مصالحة الجماهير.
تغييرات بالتشكيلة
الفوز يضمن التأهل لتونس إلى الدور المقبل دون النظر إلى نتيجة مباراة سوريا وموريتانيا.
لذلك سيعتمد منذر الكبير، مدرب نسور قرطاج، على الهجوم بكل ما يملك، إذ أن التعادل يصعد بالمنتخب الإماراتي، ويتحدد مرافقه تبعا لنتيجة اللقاء الآخر بين سوريا وموريتانيا.
وسيتوخى الكبير الحذر أيضًا على الجانب الدفاعي، وكذلك من الحارس فاروق بن مصطفى، الذي كان أحد أبرز أسباب الهزيمة أمام سوريا في ظل الأداء المتواضع الذي قدمه، بقبول هدفين من تصويبتين بعيدتين، وقد يفكر في البديل المناسب خلال لقاء الإمارات.
ويبدو الحارس معز حسن الأوفر حظا لتأمين عرين تونس، كما ينتظر إقحام جاسر الخميري بمركز الظهير الأيمن، بعد أن فشل غيلان الشعلالي، في سد هذه الثغرة خلال لقاء سوريا.
توازن الإمارات
في المقابل، يدخل منتخب الإمارات اللقاء بحثا عن الفوز الثالث على التوالي، حتى لا يدخل في أي حسابات، بعد أن تأثرت حظوظه بفوز سوريا على تونس، رغم أن التعادل أيضًا يخدم حظوظه لكسب ورقة الترشح وإنهاء الدور الأول في الصدارة.
وبالطبع يرغب منتخب الإمارات في الاحتفاظ بالصدارة، لتلافي مواجهة منتخب قطر متصدر المجموعة الأولى، والذي يتسلح بالأرض والجمهور.
ويحرص الجهاز الفني لمنتخب الإمارات بقيادة الهولندي بيرت فان مافيك، على مواجهة تونس بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، ليحرمه من الوصول إلى شباكه مثلما فعل السوريون.
كووورة
Follow Us: