أكد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط اننا “سنبقى نناضل من أجل لبنان العدالة الاجتماعية ومن أجل لبنان غير طائفي ومن أجل لبنان عربي سيّد ومستقل”.
واشار جنبلاط، في حديث لـ”الأنباء الإلكترونية”، الى ان “اتفاق الطائف تضمّن بنداً لالغاء الطائفية السياسية لكنه لم يُنفّذ واليوم أكثر من أي وقت مضى ندخل في لبنان آخر حيث يُصادر القرار اللبناني من قبل حزب يمتد من هنا إلى الجمهورية الإسلامية”، لافتا الى ان “المطلوب نظام سياسي جديد يخرج من نظام انتخابي جديد لأن النظام الحالي هو نظام محاصصة كما المطلوب تغيير بنية الاقتصاد”.
واعتبر أنه “إذا منحت مبادرة ماكرون إمكانية انعقاد الحكومة من أجل القيام بالاصلاحات البديهية واقرار البطاقة التمويلية فتكون “معجزة” والبيان المشترك السعودي الفرنسي موضوعي يصر على تطبيق القرارات الدولية”.
ورأى جنبلاط ان “استعادة لبنان من المحور الايراني يحتاج إلى ظروف دولية تسمح للبلد بأن يكون موجوداً”.
واكد انه “دستوريا لا يمكن لعون التمديد وهذا الأمر مخالف للدستور ويجب أن يسلّم”.
وقال: “يجب توحيد الأرقام ومن ثم مفاوضة صندوق النقد ولكن يجب على الحكومة أن تجتمع”.
وسأل: “هل توصّلنا إلى قناعة كلبنانيين أن النظام القديم فاشل؟ توصلنا إلى هذه القناعة وآن الأوان لانتاج نظام سياسي جديد “ومش ناقصنا طاقات”.