تتخذ الحكومة الدنماركية اجراءات جديدة في الأيام القليلة المقبلة قبل رأس السنة الجديدة، في محاولة لمواجهة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
وقررت الحكومة الدنماركية أن طلاب المدارس حتى الصف العاشر يجب أن يدرسوا عن بعد في الأيام القليلة المقبلة قبل عيد الميلاد، وأمرت بإغلاق النوادي الليلية والحانات والمطاعم في منتصف الليل في محاولة لمواجهة ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19.
وأوصت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، أمس الأربعاء بأن يعمل الناس من المنازل، وحظر الحفلات الموسيقية التي يشارك فيها أكثر من 50 شخصا، وأمرت الناس بارتداء الكمامات في المطاعم عند عدم الجلوس لتناول الطعام.
وتسري الإجراءات اعتبارا من يوم الجمعة ومن المقرر أن تستمر لمدة أربعة أسابيع، ويبدأ التدريس الافتراضي يوم الأربعاء 15 ديسمبر، وتبدأ المدارس في الدنمارك عطلة عيد الميلاد اعتبارا من 20 ديسمبر.
وقالت فريدريكسن في حديثها عن متحور “أوميكرون”: “من المتوقع أن يعني هذا المزيد من حالات العدوى، والمزيد من المرضى وبالتالي من المحتمل المزيد من دخول المرضى للمستشفيات”.
وتابعت: “بالتالي فإن المتحور الجديد ينطوي أيضا على خطر كبير يتمثل في زيادة العبء لمرحلة حرجة على الخدمات الصحية، ولهذا السبب يتعين علينا الآن بذل المزيد من الجهد”.
وأعلنت النرويج يوم الثلاثاء حدا أقصى للتجمعات في المنازل الخاصة بعدد عشرة أشخاص، رغم زيادة العدد إلى 20 في عشية عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، كما أنها تضع حدا أقصى لعدد الحضور في الأحداث العامة دون تخصيص مقاعد عند 50 شخصا. بالإضافة إلى ذلك، قالت الحكومة إنها تنصح الناس بالعمل من المنزل عندما يكون ذلك ممكنا وإعادة إدخال شرط التباعد الاجتماعي في المطاعم.
كما أوصت السويد المجاورة أيضا بأن يمنح أصحاب الأعمال الفرصة لعمالهم بالعمل من المنزل، والالتزام بوضع الكمامات في وسائل النقل العام عندما لا يمكن تجنب الازدحام.