توج المنتخب الجزائري بلقب بطولة كأس العرب، عقب فوزه على نظيره التونسي (2-0)، في المباراة النهائية التي جمعتهما اليوم السبت.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، ليضطر المنتخبان للعب شوطين إضافيين لحسم الفائز باللقب.
وفي الشوط الإضافي الأول تمكن المنتخب الجزائري من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (99) عبر تصويبة قوية من أمير سعيود من خارج منطقة الجزاء.
ثم أضاف ياسين براهيمي الهدف الثاني للمنتخب الجزائري في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الثاني.
وهذه هي المرة الأولى التي يتوج فيها المنتخب الجزائري بلقب البطولة، فيما توج المنتخب التونسي باللقب من قبل في نسخة 1963.
الشوط الأول
دخل المنتخبان منذ البداية في صلب الموضوع، وفي الدقيقة (2) صوب ياسين براهيمي بقوة لكن الحارس معز حسن كان في المكان المناسب.
وفي الدقيقة (5) مرر ياسين براهيمي كرة وصلت لزميله بغداد بونجاح، لكن رأسية الأخير تصدى لها الحارس التونسي معز حسن.
وطالب منتخب تونس بركلة جزاء، بعد عرقلة حنبعل المجبري من قبل إلياس شتي، لكن الحكم الألماني أمر بمواصلة اللعب.
وكاد منتخب تونس أن يفتتح التسجيل بالدقيقة (14)، حين نفذ السليتي ركلة حرة ارتقى لها بلال العيفة لكن كرته ضربت العارضة الأفقية.
وراوغ نعيم السليتي الدفاع الجزائري وصوب بقوة، وكاد أن يسجل الهدف الأول لولا تألق رايس مبولحي الذي أخرج الكرة للركنية في آخر لحظة.
وكاد منتخب الجزائر أن يفتتح النتيجة حين وضع بونجاح زميله الطيب المزياني وجها لوجه مع معز حسن، لكن المزياني أضاع الفرصة بغرابة.
ومرر البلايلي لياسين براهيمي الذي كان قريبا من افتتاح النتيجة، لكن كرته تصدى لها معز حسن، قبل أن يخطئ بونجاح المرمى في مناسبة ثانية.
وفي الدقيقة (45+2) كاد المساكني أن يمنح التقدم لتونس، لكن تصويبته القوية جانبت مرمى رايس مبولحي بقليل، لينتهي الشوط الأول (0-0).
الشوط الثاني
بعد فترة الاستراحة تقدم منتخب الجزائر للهجوم، وأتيحت له فرصة هامة في الدقيقة (46)، لكن حسين بن عيادة صوب بجانب مرمى معز حسن.
وطالب نجوم منتخب الجزائر بركلة جزاء معتبرين أن كرة البلايلي لمست يد الشعلالي، لكن الحكم الألماني أمر بمواصلة اللعب دون اللجوء إلى الفار.
وأقحم مجيد بوقرة مدرب الجزائر، اللاعب أمير سعيود مكان الطيب مزياني، ثم طالبت تونس بركلة جزاء بعد سقوط دراجر لكن الحكم أعلن عن تسلل.
وقام منذر الكبير مدرب تونس، بإقحام اللاعب محمد علي بن رمضان مكان حنبعل المجبري، ثم صوب سيف الدين الجزيري خارج المرمى.
وأضاعت الجزائر فرصة التسجيل بعد عمل كبير من بونجاح الذي مهد للبلايلي، لكن تصويبة الأخير تصدى لها معز حسن، لينتهي الشوط الثاني (0-0).
الأشواط الإضافية
بداية الفترة الإضافية الأولى عرفت تغيير ثاني في تشكيلة منتخب الجزائر، حيث أقحم بوقرة اللاعب دراوي مكان حسام الدين مرزيق.
وفي الدقيقة (98) باغت البديل أمير سعيود الحارس معز حسن الذي كان متقدما بتصويبة قوية افتتح بها النتيجة لصالح منتخب بلاده.
وأقحم منذر الكبير، اللاعب علي معلول مكان أمين بن حميدة وسعد بقير مكان فرجاني ساسي، بحثا عن العودة في النتيجة في الدقيقة (100).
وحاول نعيم السليتي بتصويبة قوية، لكن كرته مرت بجانب مرمى الحارس مبولحي الذي تألق أيضًا أمام تصويبة محمد علي بن رمضان.
وفي الدقيقة (109) لعب المدرب منذر الكبير بورقة فراس بالعربي الذي أخذ مكان نعيم السليتي، بحثا عن إعطاء نفس جديد للخط الأمامي.
وكاد أن يسجل فراس بالعربي هدف التعادل في الدقيقة (111)، لكن تصويبته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مبولحي بسنتيميترات قليلة.
وطالب نجوم منتخب تونس في الدقيقة (119) بركلة جزاء، معتبرين أن الكرة لمست يد عبد القادر بدران، لكن الحكم الألماني أمر باستمرار اللعب.
وسجل المنتخب الجزائري الهدف الثاني عندما لعبت ركلة ركنية للمنتخب التونسي شهدت تقدم الحارس معز حسن، ليبعدها الدفاع الجزائري لتصل إلى ياسين براهيمي الذي انطلق بالكرة من وسط الملعب ثم وضع الكرة إلى داخل المرمى الخالي، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز الجزائر (2-0).
Follow Us: