على الرغم من إطلاق لقب أبشع رجل في العالم على الزمبابوى وليليام ماسفينو، فإن هناك الكثير من الرجال الآخرين الذين يوصفون بأنهم الأشنع أو الأبشع وأبرزهم تانغ شوكان، ميزون سيرى وغودفري باغوما، وفي هذا التقرير نتحدث عن أبشع رجل في العالم.
من هو أبشع رجل في العالم؟
غودفري باغوما أحد هؤلاء الذين يحملون لقب أبشع رجل في العالم، المطرب الأوغندي يعيش حياة توصف بالغريبة، وذلك عقب تشخيص إصابته بمرض “غريب” لا يعلم عنه الأطباء شيئًا حتى الآن.
مرض باغوما غير من ملامح وجهه تمامًا بطريقة غريبة، ولكنه عاشق للحياة وطموح ويبدو الأوغندي البالغ من العمر 47 عامًا، للجميع يعيش حياة طبيعية ومرفهة، تبدأ من عمله كمطرب في بلاده.
لدى أبشع رجل في العالم 8 أطفال يقطنون معه في المنزل ذاته عقب انفصاله عن زوجته الأولى، التي انفصل عنها بعض بسبب خيانتها له، وهو السبب ذاته الذي انفصل بسببه عن زوجته الثانية.
ليس فقط غودفري باغوما هو أبشع رجل في العالم، ولكن يُصنف أيضًا الصيني تانغ شوكان صاحب الـ 43 عامًا، على أنه أشنع رجل في العالم، ولكنه استغل هذا الأمر أفضل استغلال، حيث أهلته بشاعته إلى دخول موسوعة غينيس على أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يكون ذا وجه مفتول.
واستغل شوكان ايضًا شهرته بالإعلان عن مباراة منتظرة دعاء فيها الجميع للمشاركة من أجل معرفة الشخص الذي يريد أن يتحداه بمسابقة أكثر رجل يستطيع أن يجعل وجه مفتولًا أكثر، وذلك بقيمة جوائز تصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي.
وعلى جانب آخر، أقيمت في زيمبابوي مسابقة تشهدها البلاد بشكل سنوي، للمنافسة على لقب أبشع رجل في زيمبابوي بجائزة قدرها 500 دولار، والتى فاز بها ميزون سيرى، للمرة الأولى وسط اعتراضات من وليام ماسفينو، الذي حل وصيفًا له في المسابقة، والذي كان قد احتفظ باللقب أربعة مرات سابقة آخرها كان في 2017.
واتهم ماسفينو لجنة التحكيم بأنها كانت متحيزة في قرارها لصالح سيري. وبحسب “ديلي ميل” البريطانية، فإن ماسفينو، الفائز بالمركز الثاني حصل على مبلغ 100 دولار، ورغم ذلك وصف اللجنة بغير العادلة، وطالب بتغييرها وإعادة المسابقة من جديد. وتابع ماسفينو: “أنا أبشع رجل في العالم ولم أخسر اليوم”.
وعما قاله سيري بعد فوزه باللقب: “أشكر لجنة التحكيم، وأشكر الله على الفوز باللقب، آخر مرة كنت قد فزت بالمركز الرابع”.
وعقب مؤسس المسابقة ديفيد ماتشوا، والتى كانت نسختها الأولى في العام 2021، بأن أهدافه منها هو إقامة احتفالية تكريم لـ “جمال البشاعة”، مؤكدًا أن المسابقة ناجحة تمامًا، وأنه والقائمين عليها لديهم خطة لتكرارها على مدار الأعوام المقبلة، وأن هناك خطة أيضًا لاستضافة “أبشع رجل في العالم”.
ويحاول هؤلاء الرجال السالف ذكرهم استغلال ما لديهم من ميزات حتى وإن كانت بالنسبة للآخرين مسار مزاح أو يرون أنهم يجب أن لا يظهروا للعلن، بسبب اختلاف وجوههم، ولكنهم يعلمون جيدًا كيفية الاستفادة من هذا الاختلاف.
ويرى ميزون سيرى، الفائز بالنسخة الأخيرة من جائزة أبشع رجل في زيمبابوي إن الأمر بات أكثر من مصدر للدخل، أو الحصول على جوائز مالية قيمة بعد الفوز باللقب، ولكن المتعة تكمن في المنافسة التي باتت شرسة في الآونة الأخيرة.
فيما يطمح سيري للمنافسة مع أبشع رجل في العالم، الذي يستهدف القائمون على المسابقة استقطابه في النسخ التالية، ومحاولة المنافسة على لقب جديد في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية.
كيف يتم اختيار أبشع رجل في العالم؟
ما بين الوجه المفتول إلى صاحب المرض النادر يتم اختيار أبشع رجل في العالم، وهو ما يسأل عنه البعض قبل الحصول على اللقب سواء إذا ما كان فيما يخص تسجيل رقم في موسوعة غينيس، أو المسابقات المحلية التي تقام في بعض بلدان إفريقيا وأشهرها زيمبابوي.
الأمر يتلخص في وجود شيء مختلف يثير اشمئزاز البعض، فتقييم المطرب الأوغندي غودفري باغوما، كان على أساس المرض الغريب الذي أصابه منذ فترة وجعل شكل وجهه غريب ومثير للشفقة، وخطف اللقب على أساسه.
أما عن الصيني تانغ شوكان الذي تمكن ببشاعة وجهة من تسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس كأشنع رجل في العالم، ويمكن له أن يجعل وجهه مفتولاً أكثر من أي شخص آخر على وجه الآرض، بالرغم من أن وجهه يمكنك أن تراه طبيعيًّا قبل أن يجعله مفتولاً.
Follow Us: