الجمعة, نوفمبر 22
Banner

سقط الطعن لمصلحة القانون النافذ .. ‏وباسيل هاجم “الثنائي”‏

كتبت صحيفة ” الجمهورية ” تقول : سقط الطعن في تعديلات قانون الانتخاب امام المجلس الدستوري، ‏ما طرح تساؤلات عن الافرقاء الذين سقطوا سياسيا، أهم الطاعنون ام ‏معارضو الطعن؟ وبينهم المجلس الناظر في الطعن ولم يتمكن من ‏التصويت عليه باكثرية سبعة من عشرة ما دفع رئيسه الى القول انه ‏تعرّض لـ”سقطة”، فيما بدا ان الاجواء بين “الثنائي الشيعي” و”التيار ‏الوطني الحر” قد اكفهرّت، في الوقت الذي بدا ان الازمة الحكومية ـ ‏القضائية مستمرة في التعقيد نتيجة الكلام عن المقايضات التي ‏سبقت رفض الطعن الذي جعل الاستحقاق الانتخابي يؤول الى الاجراء ‏في الربيع المقبل على اساس القانون النافذ الذي جرت على اساسه ‏انتخابات 2018 من دون زيادة او نقصان، ما لم يطرأ اي شيء يعطّله او ‏يؤجله…‏

قالت اوساط سياسية لـ”الجمهورية” ان اجهاض طعن “التيار الوطني ‏الحر” عبر “اللاقرار” الذي أفضت اليه جلسات المجلس الدستوري، ‏‏”إنما أتى كنتيجة تلقائية لإخفاق محاولات التوصل الى صفقة او ‏تسوية متكاملة عشية الاجتماع النهائي للمجلس”. وأكدت “ان ما ‏تمخّض عن مراجعة المجلس الدستوري لا يخلو من المؤثرات ‏السياسية التي فعلت فعلها”، لافتة إلى “ان خيارات بعض اعضاء ‏المجلس عكست محاباة لمن عينهم في مواقعهم”.‏

فيما اعتبرت جهات مؤيدة لسقوط الطعن “انّ ما حصل هو إحقاق ‏للحق وإنصاف للمغتربين”، مشددة لـ”الجمهورية” على أنّ المجلس ‏الدستوري “تمكن من احتواء محاولات دفعه في اتجاه آخر ولم يخضع ‏لها وهذه تُحسب له، لا عليه”.‏‏ ‏

بعبدا و”السقطة”‏

وفي وقت لاحق من مساء أمس وبعدما تبلغ رئيس الجمهورية ميشال ‏عون من مشلب ان المجلس الدستوري لم يُصدر قراراً بالطعن الذي ‏قدمه امامه تكتل “لبنان القوي”، اعتبرت مصادر رئاسة الجمهورية أن ‏ما حصل هو “سقطة للمجلس الدستوري”، مستعيرة ما قاله مشلب ‏فور انتهاء الجلسة الاخيرة للمجلس امام وسائل الاعلام.‏

وعن الحديث المتنامي عن تدخلات لرئيس الجمهورية لدى رئيس ‏المجلس الدستوري او اي من اعضائه قالت المصادر “ان ما قاله ‏مشلب في هذا الصدد دقيق لأنّ ذلك لم يحصل يوما ولم يطلب عون ‏شيئا من احد”. ولفتت الى ان ما حصل يوحي بقوة ان “ثمة قوى ‏تعطّل القضاء والمجلس الدستوري والسلطة الاجرائية والتدقيق ‏الجنائي”.‏

ورفضت المصادر الدخول في التفاصيل او تسمية الاطراف المقصودة ‏بهذه الملاحظات، واشارت الى انها كانت تراهن على استقلالية ‏المجلس، الامر الذي لم يحصل. وأن أي اتهام من هذا النوع مردود الى ‏مَن سعى الى تعطيل المجلس الدستوري وهم يعرفون انفسهم ولا ‏داعي لتسمية احد”.‏

‏”الثنائي”‏

الى ذلك، وفيما ذهب بعض الاوساط السياسية الى القول انّ ‏‏”الثنائي الشيعي” في ورطة ويبحث عن حل ينزله عن الشجرة، قالت ‏مصادره لـ”الجمهورية”: “للأسف انّ الجميع مقتنع بما نحن مقتنعون ‏به لكن الحسابات الانتخابية والشعبوية تتقدم حالياً على كل ما عداها. ‏أولاً، لأننا دخلنا في مدار الانتخابات. وثانيا، لأنّ المجتمع الغربي ‏ضاغط والدول العربية عيونها علينا ونحن نمد يد الغوث لها”…‏

واضافت هذه المصادر “انّ هناك مَن ساوَرته نفسه في ساعة ما انه ‏يستطيع في زمن اشتداد الازمة والانشغال بالكوارث التي تقع على ‏لبنان ان يتسلّل لإمرار سياسته الانتقامية ويصفّي حساباته الشخصية، ‏لكنّ السحر انقلب على الساحر واكتشف انّ هذه اللعبة خطرة ‏وعواقبها وخيمة، وانّ هذه الممارسات يمكن ان تفجّر البلد، واصبحوا ‏اليوم في منتصف الطريق لا يستطيعون التراجع حتى لا يصابوا ‏بسهام طائفتهم والرأي العام في الداخل وغضب الخارج، ولا التقدم، ‏فيخسرون ما بقي لهم من فرص في ادارة الدولة والحكم، ولهؤلاء ‏نقول: انتم من على الشجرة والنزول لا يكلّف سوى العودة الى الرشد ‏والدستور”.‏

سقوط الطعن

وكانت الانظار قد انشدت طوال نهار امس الى المجلس الدستوري ‏االذي عقد اجتماعه السابع والأخير برئاسة القاضي طنوس مشلب ‏وحضور الأعضاء، واستأنف المداولات في قرار الطعن المقدم من ‏‏”التيار الوطني الحر” بتعديلات قانون الانتخابات النيابية، لكنه لم ‏يتوصّل إلى قرار لتعذر تأمين أكثرية 7 أعضاء، فاعتبر القانون ‏المطعون به نافذا، وتم تنظيم هذا المحضر لإبلاغه إلى رؤساء ‏الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، على أن ينشر في الجريدة ‏الرسمية.‏

وقال مشلب إثر الاجتماع: “بعد 7 جلسات لم نتمكن من الوصول الى ‏رأي موحد فاضطررنا الى القول اننا لم نصدر قرارا ويُعتبر القرار ‏المطعون به ساري المفعول وتتم الانتخابات وفق القانون”. وأضاف: ‏‏”لم يطلب أحد منّا شيئاً في السياسة والصفقة التي تحصل تكون بين ‏أصحابها ولا تصل إلى أبواب “الدستوري” والنقاش كان قانونيّا”. ‏اضاف: “لم يكن الانقسام لا طائفيّا ولا مذهبيّا ولم يكن المجلس ‏منقسماً بالنصف وناقشنا النقاط كافة ووصلنا إلى النقاط حول ‏المغتربين حيث كانت الآراء مختلفة”. وتابع: “لست راضياً عن عدم ‏صدور قرار ولكن لم يكن في الإمكان أكثر ممّا كان،

وما حصل قد يكون سقطة في نقطة معيّنة للمجلس الدستوري ولا ‏أعرف ما إذا كان هناك تدخّل لدى أحد من الزملاء ولكن لا أشكّ بأحد”. ‏وقال: “لا أحد “يمون” عليّ وفي رأيي يجب أن لا “يمون” أحد على ‏الزملاء ولا تواصل بين أحد منّا وميقاتي”. وأكد “حتى هذه الساعة لم ‏يطلب منّي الرئيس عون أي طلب لا في ما يخصّ هذا الموضوع ولا ‏غيره، رغم أنّ البعض يحسبني عليه بما أنّه هو من سمّاني. واشار الى ‏ان عدم صدور قرار يعني تأجيل الانتخابات في الدائرة 16 لعام 2026”.‏

مشلب لـ”الجمهورية”‏

وقال مشلب لـ”الجمهورية”: “إعتبرتُ ما حصل سقطة لأننا وصلنا الى ‏محضر من دون قرار، وعلى رغم من ان هذه النتيجة لَحظها القانون ‏في مواده، الا انني أتأسف لأننا في جلسات النقاش التي عقدناها ‏خلال الايام السابقة أعدّينا دراسات معمقة حول مواد قانونية واستندنا ‏فيها الى مراجع دستورية كبيرة لبنانية وفرنسية ووصلنا فيها الى ‏اجتهادات، لكن لم نتوصّل الى قرار في عرض الاسباب السبعة، ولا ‏ننسى ان مهلة الـ 15 يوماً هي مهلة قصيرة وضاغطة، ففي مصر مثلاً ‏المهلة مفتوحة وهناك طعون تأخذ أشهراً للبت بها. طبعاً هذا الامر لم ‏يكن متاحاً في هذه الحالة لأننا امام مهل محددة للانتخابات، لكن ‏المهلة في لبنان عموماً للبَت في الطعون ضيقة جداً”. واضاف: ‏‏”صحيح انني أقرّيت بأنها سقطة، لكن في السابق كانت تحصل ‏سقطات اكبر عندما كان يحصل تغيّب عن الجلسات والمجلس لم يكن ‏يمارس دوره، اما اليوم فنحن عقدنا جلسة المذاكرة في حضور اعضائه ‏العشرة ولم يتغيب احد، ما يعني انّ المجلس مارس دوره بفعالية” .‏

‏ ‏

ولدى سؤاله اذا كان ما حصل داخل المجلس الدستوري يشكل صورة ‏عن الانقسام او الاصطفاف الحاصل في البلد؟ قال مشلب: “في كثير ‏من بلدان العالم يُعَيّن القضاة الدستوريون على الشاكلة نفسها التي ‏يتم فيها التعيين في لبنان، وانا ردّدتُ في اليوم الاول من تعييني ما ‏قاله احد اهم رؤساء المجالس في العالم وقلت لرئيس الجمهورية: ‏je ‎vous dois mon ingratitude، وهذا يعني انني سأنكر الجميل فلا يجب ‏تغيير القناعة لأجل السلطة، السياسيون يتقلّبون لكن نحن يفترض ان ‏نبقى حماة الدستور وأمناء عليه” .‏

‏ ‏

باسيل

وعلّق رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل، بعد اجتماع ‏التكتل، على سقوط الطعن فقال: “اليوم (أمس) تم اسقاط المجلس ‏الدستوري وتعطيله لأن الطعن لم يسقط بل لم يصدر قرار في ‏شأنه”. وأوضح: “‏ما حصل هو ضرب للميثاقية وصلاحية رئيس ‏الجمهورية في المادة 57 وسقوط اضافي للدستور الذي نحاول ان ‏نحافظ عليه”. وأضاف: “إنّ ما جرى هو نكسة للحق وليس للتيار وايضا ‏نكسة للمنتشرين، وقد تم بقرار سياسي واضح من قبل منظومة ‏متحالفة مع بعضها في عهد الرئيس عون وعلى رأسها في المجلس ‏الدستوري اليوم كان الثنائي الشيعي، وهذا ما ستكون له مترتبات ‏سياسية”. واعتبر ان “ما حدث هو سكوت عن جملة امور منها التلاعب ‏بالمهل واضافة مواد الى نص تشريعي تتعلق بصلاحية وزيرين هما ‏العدل والخارجية بلا نقاش وتصويت، وهذا ضرب لنظام المجلس ‏النيابي الداخلي والمادة 66 من الدستور الى جانب المَس بصلاحية ‏الرئيس بردّ قانون وفق المادة 57”. وقال: “صلاحية الرئيس بردّ القانون ‏اساسية ورفض الرد يحتاج الى اكثرية معززة هي 65 نائبا وفق المادة ‏‏57 من الدستور، وهنا لا نقاش بالموضوع والرئيس بري سبق وصرّح ‏عام 1994 بهذا الامر”.‏

‏ ‏

وتوجّه باسيل الى “الثنائي الشيعي” قائلاً: “لا مبرر لعدم انعقاد ‏مجلس الوزراء وكذلك لرئيس الحكومة اذ لا يبدو ان هناك استعجالاً ‏لهذا الامر”.‏

وسأل: “اين الجريمة اذا طالبنا المحقق العدلي بالاسراع في اصدار ‏القرار الظني؟”.‏

‏ ‏

لا مجلس وزراء بعد

وفيما راوحت الازمة الحكومية ـ القضائية في مكانها، استبعدت مصادر ‏وزارية ان يقدم رئيس الحكومة على الدعوة لعقد جلسة لمجلس ‏الوزراء قبل حل قضية البيطار، وقالت لـ”الجمهورية” ان ميقاتي “أعقل ‏من ان يخطو هذه الخطوة خصوصاً انه تبلّغ رسالة واضحة مفادها انّ ‏زمن تجاوز الميثاقية قد ولى، ثم انه بالنسبة الى الثنائي الشيعي هو ‏رجل ارتضى ان يتولى المسؤولية في أسوأ واصعب الظروف، وبالتالي ‏هو على اقتناع بأنه لن يقود البلاد الى ما لا تحمد عقباه فتتحول ‏المهمة من فرملة الانهيار الى التسبب بانفجار…”.‏

‏ ‏

مجلس الدفاع

على صعيد آخر، دعا رئيس الجمهورية المجلس الاعلى للدفاع الى ‏اجتماع يعقد ظهر اليوم في قصر بعبدا للنظر في عدد من النقاط ‏الواردة على جدول الأعمال الموسّع. وينتظر ان تعقد على هامش ‏الاجتماع خلوة بين عون وميقاتي للبحث في مجمل التطورات على ‏المستويات كافة.‏

‏ ‏

وفي معلومات لـ”الجمهورية” انّ مجلس الدفاع سينظر في تمديد ‏مهلة التعبئة المعلنة لمواجهة التطورات الصحية التي أدى اليها ‏انتشار كورونا وهي تنتهي عملياً في 31 من الشهر الجاري لمدة 6 ‏أشهر أخرى، والسهر على تنفيذ القرارات التي اتخذت من أجل مواجهة ‏انتشاره في سهرات عيدي الميلاد ورأس السنة، والتثبت من الالتزام ‏بالخطوات المقررة لحماية المواطنين والحد من انتشاره مخافة موجة ‏جديدة يمكن ان يتسبب بها التسَيّب المحتمل.‏

‏ ‏

كذلك سينظر المجلس في حضور جميع أعضائه، وخصوصاً القادة ‏العسكريين والامنيين واركان السلطة القضائية، في الخطط الامنية ‏التي وضعها مجلس الامن المركزي لمواكبة عطلة العيدين وفق ‏الترتيبات المعتمدة سنويا من أجل عبور المناسبتين في افضل ‏الظروف الأمنية ومنع حصول اي حوداث بالإضافة الى الترتيبات ‏الخاصة بالتباعد الاجتماعي والتدابير الصحية.‏

‏ ‏

وكانت وزارة الصحة العامّة قد اعلنت في تقريرها اليومي امس حول ‏مستجدات فيروس كورونا تسجيل 1806 إصابة جديدة بكورونا (1737 ‏محلية و69 وافدة) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 703555.‏

‏ ‏

كذلك سجل التقرير 15 حالة وفاة جديدة ليصبح العدد الإجمالي ‏للوفيات 8965.‏

‏ ‏

غوتيريس

من جهة ثانية حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من ‏أنّ المجتمع الدولي لن يساعد لبنان إذا استمرت المراوحة السياسية ‏في إعاقة تطبيق الإصلاحات التي تحتاج إليها البلاد بشدة.‏

وقال، خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة للبنان استمرت ثلاثة ‏أيام، إن “استجابة المجتمع الدولي، بغضّ النظر عن الدعم الذي تم ‏توفيره، لن تكون على الأرجح في الشكل المطلوب إذا بقي البلد ‏مشلولا”.‏

وفي إشارة إلى الإصلاحات قال إن “دعم المجتمع الدولي يفترض أن ‏يكون أكبر بكثير مما هو عليه الآن، والشعب اللبناني يستحق ذلك، ‏لكن هناك عملاً (داخلياً) يجب إنجازه في لبنان”.‏

‏ ‏

وذكر غوتيرس انّ الجهات الدولية المانحة لم تموّل سوى 11 في المئة ‏فقط من خطة الاستجابة الأممية المرصودة والبالغة قيمتها الإجمالية ‏‏383 مليون دولار. وحضّ القادة اللبنانيين على “اتّخاذ خطوات ‏لاستعادة الثقة، بما في ذلك استئناف المحادثات مع صندوق النقد ‏الدولي”. وقال: “من الأهمية بمكان استئناف المفاوضات مع صندوق ‏النقد الدولي ووضع خطة جديدة ذات صدقية للتعافي الاقتصادي… ‏لحشد دعم المجتمع الدولي، لكن هذا الأمر يتطلب إرادة سياسية”.‏

‏ ‏

وكان غوتيريس قد زار صباح أمس المقر العام لقوات حفظ السلاك ‏الدولية (اليونيفيل) في الناقورة، وكان في استقباله القائد العام لهذه ‏القوات ستيفانو دل كول والضباط الدوليين الكبار، حيث قدمت له ثلة ‏من الجنود الدوليين التحية.‏

بعدها انتقل الى مكتب دل كول حيث عقد معه اجتماعا، واطلع منه ‏على مهمات “اليونيفيل” وعملياتها، واستمع الى شرح مفصل عن ‏دورها العملاني في جنوب لبنان، ثم جالا على الخط الازرق.‏

‏ ‏

سلامة والدولار

ماليا واقتصاديا أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّ حصول لبنان ‏على دعم يتراوح بين 12 و15 مليار دولار في حال التوصل إلى اتفاق ‏مع صندوق النقد الدولي، من شأنه أن يساعد على إعادة تحريك ‏الاقتصاد المتعثّر واستعادة الثقة، منبّهاً مِن تضاؤل الاحتياطي ‏الإلزامي بالدولار.‏

‏ ‏

وقال سلامة لوكالة “فرانس برس”: “حصتنا في صندوق النقد هي 4 ‏مليارات دولار ويمكن أن تأتي دول وتضيف عليها.. يمكن أن نصل الى ‏مبلغ يتراوح بين 12 و15 مليار دولار”. وقال: “هذا المبلغ يساعد لبنان ‏لينطلق مجدداً ويستعيد الثقة”. وأوضح: “بمقدار ما نتمكّن من ‏استقطاب أموال (…) بمقدار ما نتعافى بسرعة”، مضيفاً “هذا هو ‏المفتاح لأن ينطلق لبنان ويستعيد البلد نشاطه الطبيعي”. وأوضح ‏سلامة أنّه لا يمكن توحيد سعر الصرف حالياً، بمعزل عن تحقيق ‏استقرار سياسي وقبل التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي. ‏وقال إنّ المحادثات مع الصندوق ما زالت “في مرحلة الأرقام”.‏

Leave A Reply