اجتماع مطول جمع مدير جامعة الفجيرة الدكتور سامح الغوانمة مع مدير شركة سكيمازون الدكتور محمد علي مشلي أفضى إلى الاتفاق الأولي على التعاون في قيادة البرنامج الأول من نوعه في الشرق الأوسط والذي أطلقته شركة سكيمازون الكندية في الإمارات العربية المتحدة تحت اسم “البرنامج الإماراتي الوطني للتدريب الصناعي”.
وقد ناقش الطرفان تفاصيلا تتعلق بالبرنامج التدريبي الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل آلاف الإماراتيين والوافدين داخل الإمارات وتجهيزهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل مع ربطهم مباشرة بشركات ومؤسسات تجارية بغية المساعدة في توظيفهم الفوري.
ويجمع البرنامج بين طرفين أساسين هما المتدربين من جهة والشركات التجارية من جهة أخرى ضمن منظومة تدريب متكاملة تربط الطرفين ببعضهما البعض تحت إدارة وإشراف فريق إداري وتدريبي من شركة سكيمازون في كندا.
ويُتوقع مشاركة ما يزيد عن ٥٠ شركة تجارية من داخل وخارج الإمارات في النسخة الأولى من البرنامج والذي يستعد الطرفان لإطلاقه في ربيع العام ٢٠٢٢. فيما يستعد المنظمون لاستقبال مئات المتدربين الذين سيتدربون لمدة أسابيع عبر تنفيذ مشاريع حقيقية للشركات التجارية المشاركة مع إمكانية التوظيف فور إتمام البرنامج بنجاح.
ويناقش الطرفان إمكانية تنظيم النسخة الأولى للبرنامج في جامعة الفجيرة في الإمارات أو الاكتفاء بتنظيمه عبر المشاركة عن بُعد عبر الانترنت مراعاة للظروف الصحية الراهنة.
وفي حديث مع الدكتورة لينا الشلح (مديرة العمليات في شركة سكيمازون)، تشدد الأخيرة على الشكر الكبير للسفير الإماراتي في كندا سعادة الأستاذ فهد الرقباني والذي ساعد في فتح قنوات الاتصال بين شركة سكيمازون وإدارة جامعة الفجيرة.
وقد بدأ المنظمون بالفعل إطلاق عمليات التحضير لهذا البرنامج الوطني المميز والذي من المحتمل أن يكون له رعاية رسمية كبيرة من جهات رسمية وحكومية داخل الإمارات سيُعلن عنها في وقت لاحق.
ومن المتوقع أن يُعقد البرنامج مرة أو مرتين كل سنة في الإمارات فضلا عن دول أخرى تستعد شركة سكيمازون لإطلاق برامج مشابهة فيها كالأردن ولبنان وفلسطين وتونس والسعودية.