حذر أطباء بريطانيون من أن إصابة الأطفال بفيروس كورونا، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مشابهة لتلك التي تظهر مع تعفن الدم.
ووصفت مجلة The Lancet متلازمة الالتهابات متعددة الأنظمة عند الأطفال (PIMS) في وقت سابق من هذا العام بأنها “مضاعفة جديدة ونادرة بعد الإصابة بعدوى كوفيد-19″، وتم تشبيه الحالة التي تتطور تلقائيا، بحالات أخرى تهدد الحياة مثل التهاب السحايا.
وقد حذر الأطباء من أن الالتهاب يمكن أن يكون مهددا للحياة إذا ترك دون علاج، وقالوا إنه على الرغم من أن الآثار الجانبية نادرة للغاية، فإنها تحدث في أقل من 0.5 في المائة من الأطفال المصابين بالفيروس، ويحتاج طفل واحد إلى خمسة فقط من بين كل 100 ألف طفل مصاب بهذه الحالة إلى دخول المستشفى.
ووفقا لمستشفى الأطفال في غريت أورموند ستريت، فإن الأطفال والمراهقين المصابين بهذا الالتهاب يصابون بالتعب والضعف وآلام البطن والتشنجات والإسهال والقيء وتورم الذراعين والساقين وتقشير الجلد والطفح الجلدي وآلام الرأس والعضلات، فيما تنتشر الوذمة في جميع أنحاء الجسم، وهي استجابة مناعية نموذجية.
كما تحدث الأطباء أيضا عن الآفات الخاصة بالأعضاء والتي تظهر بعد ستة أشهر في المرضى الذين يعانون من التهاب متعدد الأجهزة. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يجدون صعوبة في ممارسة الرياضة لعدة أشهر.
