كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية عن الحالة السائدة داخل نادي باريس سان جيرمان في الفترة الحالية بسبب قضية تجديد عقد جناح الفريق الأول لكرة القدم، كيليان مبابي.
ينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في يونيو 2022، وبالتالي، يحق للفرنسي التفاوض مع أي نادٍ بداية من يناير أمام أنظار ريال مدريد.
وأكدت الصحيفة خلال تقريرها أن هناك عددًا من الصراعات الداخلية في غرفة الملابس، وهناك تزايد في حالة التشاؤم بشأن تجديد عقد مبابي من قبل الإدارة الفرنسية برئاسة، ناصر الخليفي.
وأفاد التقرير أن المفاوضات التي كانت الإدارة تجريها مع اللاعب ووكيله (والده) قد توقفت قبل أسبوع وذلك ونحن نقترب من شهر يناير الذي يتيح لمبابي التفاوض مع أي نادٍ يريده.
تشير “ليكيب” أيضًا إلى وجود حالة من الفوضى وعدم الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني بقيادة، ماوريسيو بوتشيتينو، خاصة أنه لا يستطيع قيادة كل هذه النجوم في الفريق بالإضافة إلى مشاكل المنافسة بين كيلور نافاس وجيانلويجي دوناروما.
ربما أداء باريس سان جيرمان الفني في الدوري الفرنسي مستقر حيث يحتل صدارة الترتيب بفارق 13 نقطة عن الوصيف، وصعد إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا ولكن كوصيف، وسيواجه ريال مدريد وقد تكون هناك انتقادات في حالة عدم الفوز باللقب، خاصة مع التعاقد مع ليونيل ميسي.
وظهر لاعبو باريس سان جيرمان في الساعات الماضية وهم يحملون بين أيديهم قميصًا مكتوب عليه اسم مبابي و2050 في محاولة لإقناع اللاعب بالاستمرار والتجديد ويأتي ذلك بعدما صرح الفرنسي مع مجلة “Paris Match” أن الروابط الإنسانية أهم عنده من المال، وربما يكون باريس سان جيرمان قد طلب من اللاعبين محاولة التقرب من مبابي.
ولكن هذا ما يؤكد أن هناك عجزًا من قبل إدارة باريس سان جيرمان في تغيير وجهة نظر مبابي الذي صرح من قبل بأنه كان قريبًا من الانتقال إلى ريال مدريد بالصيف الماضي وطلب بالفعل الرحيل في يونيو.
Follow Us: