أدباء وشعراء
إعداد وحوار الشاعرة رانية مرعي
الكاتب والشاعر والإعلامي إبراهيم خليل عز الدين من العباسية ـ قضاء صور ، مواليد 1963.
لي ديوان شعر بعنوان ” مِنْ وَجْدِ فُؤَادي ” إصدار عام 2012 وهو يضم 21 قصيدة عامودية وديوان قيد الطبع .
ـ عضو في “المنتدى الثقافي الإجتماعي العباسية”؛
ـ عضو في “جمعية حواس الإبداعية”؛
ـ عضو وإعلامي في “الإعلام اللبناني الدولي”؛
ـ عضو ومشرف في “المنتدى الأدبي اللبناني”؛
عضو رابطة مثقّفي الشعوب العربيّة.
عضو في الجامعة العربية للشعراء والكتاب العرب وفي عدد من المواقع الأىكترونية الأدبية .
لي مشاركات في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية في الحركة الثقافية صور؛ والمنتدى الثقافي الإجتماعي -العباسية؛ ونادي المستقبل الثقافي ـ طير دبا؛ والنادي الرياضي الثقافي جويا؛ وفي علية جبل عامل الثقافية ـ مجدل سلم؛ وفي الملتقى الثقافي الأدبي ـ النبطية؛ وفي منتدى إبداع وفي مهرجان الشعر العربي بدعوة من جمعية هلا صور ومهرجان الشعر المقاوم في صور برعاية” هلا صور” وجمعية “صور الثقافية الإجتماعية” وفي محترف رضوان الفرخ الفني وفي عدد من الجمعيات والمنتديات الثقافية، وله مشاركات عدة في الإذاعة والتلفزيون .
لي مشاركة في ديوان مشترك طبع في العراق (شروق على ضفاف الغروب) ومشاركة في ديوان مشترك طبع في مصر “بعنوان (منارات) .
نُشرتْ قصائدي على المواقع الألكترونية، ومجلات ورقية
وحصلت علً دروع وشهادات تقديرية عدة عن قصائد تحمل عناوين وجدانية وشخصية وإنسانية وفلسفة حياة.
الكاتب والشاعر والإعلامي إبراهيم خليل عز الدين:
لن يشيخ قلب الشاعر من رؤى حياة مليئة بالحب،
إذا كان يرتشف الكأس من خوابي الكلام المعتق
*كيف يلخص الشاعر إبراهيم عزالدين تجربة السنوات ببضعة أسطر؟
هي مسيرة أعوام من الثقافة والأدب وما نسجتُ خلالها من الشّعر إلا ما كان يختلج به قلبي وما أكتنز من أحاسيس أترجمها بحروفٍ من القلب والوجدان، وما يكمن بين طياتهما من الود والحنين والأمل، فأطلقت العنان لقلمي الذي كان أسير الحروب الغابرة ما يقارب ٣٠ سنة ومع بداية التحرير عام ٢٠٠٠ حررت قلمي وبدأت الكتابة.
وكانت تجربتي الأولى في نظم القريض منذ العام ٢٠٠١ ـ وقد شكلتْ لي حافزًا في حياتي الثقافية ونقلة نوعية من الأدب والشعر إلى الأمام، إذ ينتابني شعور بداخلي يجذبني إليه، فأتوق إلى كتابة الشعر، ولم أكن آنذاك أسعى للشهرة بل كنت أجد نفسي عند الكتابة وأترجم أحاسيسي على ورق وتولد قصيدتي من المشاعر ومن نبض الوتين، فالقصيدة بالنسبة إليّ تجسد الفرح والحزن وكل أحوال مجتمعنا.
*”من وَجْد فؤادي” هو ديوانك الأول .
كيف تُعرّف القرّاء عنه وما هي الرسالة التي حملتها قصائده؟
“مِنْ وَجدِ فؤادي” ــ أسميه القفزة الخطرة والخطوة الأولى نحو الشعر من النوع العامودي القريض وقد نسجته من القلب والوجدان وتوسدتْ حروفه على أريكة المقاومة، ومن خمائل النصر قد نظمتُ أبياته، عتقته بكروم عشقي، ومن زغاريد النسوة حبكتُ عزًا وكرامةً، ورصّعتُ أبياته بعرين الشهداء وصانعي النصر..
والقصيدة هي هُويتي وبصمة تحمل صورتي وأفكاري، فالشعر هو رسالة هادفة تلتقي بسائر المجتمعات على اختلاف أطيافها الثقافية والاجتماعية، حروفه كلمات تناغي الزعتر والطيون تحاكي الدفلة والياسمين، فَحوى قصائده تحاكي الوجدان والمقاومة والشهداء، وفيه من الحِكَم، ويحمل قضايا إنسانية، عنوانه هو عنوان إحدى قصائده . ومن قصائده “في عتمة الأوجاع”، “وإن عدتم عدنا”، “من الأبطال فرسانا”، ” شيمُ الأشراف”، “دوّامة السحب”، “يراع القلب”، “مولاي الأمير” و “سأعود الآن إلى الشعر”.
*لك مشاركتان في كتب مشتركة في العراق ومصر .
هل هذه التجربة تزيد من رصيد الشاعر؟ كيف؟
إن مشاركة الشعراء في دواوين مشتركة في دول عربية وفي الداخل هي تحفيز للكتابة والمثابرة، وتعطي زخمًا في رصيد الكاتب ومجالاً لقراءاتٍ من قبل العديد من ومتذوقيّ الشعر ومحبيّ المطالعة ويكون في متناول القراء، والهدف من ذلك هو بث روح النهضة الأدبية وتحريك العجلة الثقافية والوعي والمعرفة ولإرساء الثقافة والعودة إلى الكتاب فهو مصدر أساسي للعلم والمعرفة في لبنان والعالم العربي.
*أنت عضو في أكثر من منتدى وجمعية ثقافية واجتماعية.
حبذا لو تخبرنا عن النشاطات التي تقومون بها وتأثيرها تحديدًا في هذا الظرف الصعب الذي أطاح بالكثير من القيم والأولويات المعرفية؟
قبل ما يزيد على عامين أي قبل وصول جائحة كورونا والانهيار الاقتصادي في وطننا لبنان، كنا نسعى ولا زلنا بإقامة الندوات الثقافية والأدبية والاجتماعية وما إلى ذلك… في الجنوب والعاصمة بيروت… وبعد الإطاحة والفتك بالبلد من أوضاع صحية سيئة وتدهور الوضع الاقتصادي تحولت النشاطات والندوات الثقافية والأدبية والاجتماعية والاقتصادية بالتفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي، وضمن وجودي في بعض المنتديات الأدبية والثقافية كان إصرارنا أن نعمل على إقامة النشاطات ولو بنسبة ضئيلة، وحرصنا على إجراءات الوقاية اللازمة من تباعد وارتداء الكمامات . فأقمنا الندوات الثقافيةِ والاجتماعيةِ على غرارِ أعوامٍ خلتْ بحَلقاتٍ متتاليةٍ من الجلساتِ الحواريةِ في السياسةِ والاقتصادِ والإعلامِ والعلمِ والمعرفةِ ، ولنْ نتوانَى عن الدَّعوةِ إلى كلِّ ما يعودُ على الإنسانِ ا بالفائدة، وتستمرُ منْ حيثُ الزمان والمكان وفي ظلِّ جائحةِ كورونا، وعلى الرُّغمِ منْ سوءِ الحالةِ الاقتصاديةِ المزريةِ، ووجودِ الفوضى العارمةِ والسائدةِ في البلادِ، معَ الأسفِ الشديدِ.
*الشاعر إبراهيم عزالدين بمن تأثر من الشعراء الكبار؟
ـ أَنا لا أدّعي اني شاعر بل أتمنى وأسعى أن أكون شاعرًا، لقد تأثرت بشعراء كبار منهم: “بدر شاكر السياب” بأسلوبه الحزين وجمال لغته، والشاعر “مظفر النواب” بقصيدته الثورية والوطنية، كما قرأت “المتنبي” ، و”أبو النواس” ، و”أبو القاسم الشّابي” ، والأديب المصري “مصطفى لطفي المنفلوطي” ، و”مي زيادة” ، و”نازك الملائكة”.
*المعرض العربي السادس للكتاب الذي نظّمته “جمعية هلا صور” كان الحدث الأبرز لهذا العام.
حدثنا عن مشاركتك في المعرض وما هي أبرز المحطات التي ستبقى في الذاكرة؟
المعرض العربي للكتاب والذي تقيمه “جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية” برئاسة الدكتور عماد سعيد على مدى سنوات ولغاية هذا العام ولم يتوقف؛ هو “معرض الكتاب العربي السادس”، والذي أقيم هذه السنة وفي العامين الماضيين رغم التدهور الاقتصادي وجائحة كورونا.
كنت مواكبًا للمعرض منذ البداية وكان لي مشاركات عدة في مهرجان الشعر العربي عام ٢٠١٦ الذي أقامته الجمعية فيه قصائد تحاكي المقاومة والشهداء وكان لي دور بارز في المعرض على مدى سنوات عدة بالتنسيق مع المدارس والمعاهد لترتيب زيارة طلابهم المعرض والتنسيق مع الشعراء والكتاب لتوقيع نتاجهم الأدبي والعلمي.
هو الحدث الأبرز هذا العام “معرض الكتاب العربي السادس” رغم الظروف الراهنة . أهميته بالتوقيت والمكان اللذان جعلا الأنظار تتجه إلى معرض الكتاب في صور، والإصرار والتصميم على إحياء هكذا نشاطات أدبية بامتياز، وقد سألتِني عن المحطة التي ستبقى في الذاكرة، وبكل ثقة أقول ومما لا شك فيه؛ أن تعزيز العلاقات ما بين الأدباء والشعراء فيما بينهم وإنشاء صداقات وديّة تعمل على إرساء الثقافة وإنجاز كل ما هو مفيد وجديد وتبادل أدبي علمي، فتترسخ تلك اللقاءات بكل صدق وإخلاص.
* إذا طلبت منك ونحن على أبواب عام جديد أن توجه كلمةً – ولا تتعجب – إلى لبنان الذي نسي ملامح الفرح، ماذا تقول له؟
كلي ثقة وتفاؤل بوطن العزة والكرامة لبنان، كانت فيه المحبة والتعايش والأمان، وآمل أن يرقى في أفق السلام، ويبقَى بلد الثقافة على الدوام، فيه الحضارة والقيمِ والجهادِ والمقاومةِ، كان يتجلَّى فيه السلم والصمود والعيش الكريم.
نعم… يا بئس ما فعلوا للبنان وطني، تكالبوا عليه زمر عفنة ـ شرذمة نتنة، سرقوا اللقمة من أفواه الفقراء، سلبوا البسمة من محيّاهم، تقاسموا ملامح الفرح من أحداق الناس، يا بئس ما فعلوا، فلا عجب لما صنعوا.
تمنياتي للعام الجديد أن يعم السلام والسرور والاستقرار والأمان ويتخطى وطني كل الأزمات، وينجو من المخاطر والمهاوي التي يحضّرون لها، وتدخل الرحمة للقاسية قلوبهم.
* “الكلمة حصن الحريّة .. الكلمة مسؤولية”
متى وكيف يستطيع الشاعر أن يصير قائدًا ناجحًا، وأقصد بالقيادة تصويب العقول فهو لسان حال المجتمع بأسره.
لن يشيخ قلب الشاعر من رؤى حياة مليئة بالحب، إذا كان يرتشف الكأس من خوابي الكلام المعتق حين يصيب إنْ تكلم ويعتذر ويصحح إن أخطأ، وإن كان حرفه بوح نابض بالحب والأمل، فالشاعر هو حتمًا لسان حال المجتمع وسفير الكلمة والمعلم ونبض حياة…
أنت أيها الكاتب أو الشاعر، كي تستطيع أن تكون شاعرًا وقائدًا ناجحًا وناجعًا، فعليك أن تلقف ما هو صالح لنفسك وللآخرين ـ حتمًا هذا جيد ـ وعليك أيضًا أن لا تعتاد على ما يجعلك بديهيًّا روتينيًا ركيكًا بل إعمل على اختلاق الفرص المناسبة فتهتم بما هو غني بالرقي والتغيير للأفضل وتنأى في تصرفاتك ـ عن المجاملات غير البنّاءة وتلتزم بالعهود، وأنت مترع بالأحاسيس لا تشوبك شائبة ولا تزدريك وصاية أو استزلام واهتمام، وتحافظ على اتزانك واعتدالك، واختزل من عناوين صفحات حياتك: (العنجهية والعجرفة والكبر) واسعَ جاهدًا لالتقاط الرمق لشهقتك، وأن تسترد أنفاسك في كل جولة من حياتك وأن تزفر الشوق، وتشهق الأمل وترشق المحال بصفعة الإصرار لتحقيق الأمنيات.
عن الكلام الحصن أقول: فأقول لبعض الكتّاب والشعراء أو بالأحرى الذين يسمون أنفسهم شعراء ومع إحترامي لكل الشعراء والأدباء هناك من يسرق الحرف عمدًا والنص الأدبي قصدًا وهنالك من يستنسخ، وأمّا في المقلب الآخر، إنما نجد الفكر والكلمات الأدبية الرصينة والكلام الملتزم واللغة الهادفة المتينة والمفردات الجميلة، إنهم هم الذين ممن يستحقون لقب (الكاتب، الشاعر والأديب).
*عرفت أنك تحضر لديوان جديد سيصدر قريبًا .
هلّا نكون المنبر الذي تعلن من خلاله عن مضمون هذا المولود الذي نأمل أن يبصر النور قريبًا .
كان من المفترض أن يكون نتاجي الأدبي الجديد الآن بين أيدي القراء الأعزاء ولكن ما كان يقف حاجزًا أمام إصداري الشعري ظروف البلد الاقتصادية وتردي الوضع الصحي المزري وما أحاط بنا من أزمات على كافة الصعد منها الصحية والسياسية والاقتصادية والأمنية وما إلى ذلك…
وبرأيي الخاص أرى بأن هذا الوقت حاليًا لا يسمح لي بولادة نتاجي الأدبي وآمل بإذن الله عما قريب أن تكون الفرصة متاحة لي وإلى كل من يرغب بإصدارات له بوقت يكون وضع وطننا العزيز في أفضل حال.
أمّا ما سيحتوي الديوان الجديد من حيث تنوع القصائد وأطيافها والعناوين الذي كتبت عنها، فيمتاز بالإضافة إلى الشعر الوجداني والإنساني هو الوصف والغزل العذري وبعض شعر التصوف وبعض القصائد الوطنية والحب وفيه شعر للشهداء و وللأرض ولا أخفي بأن عملي الأدبي هذا مترع بالحزن والتوق والوجد
ويتميز بالقريض العامودي والشعر الحر على لحن أطياف موسيقى الروح.
* أترك لك الختام مع قصيدة تهديها لقراء كواليس.
أخترت لكم مقاطع من القصيدة الغالية والمميزة لدي وسيرتقي ديوان شعري الجديد بها، وهي قصيدة رثاء إلى أمي والتي امتزج الحبر بالدموع.
… إلـى أُمّـي …
أُمّي لَها الوَردَةُ البَيْضاءُ تَعْتَذِرُ
مَرْثِيَّةٌ في جِنانِ الرَّوْضِ تَنْتَظِرُ
إِلى أَنَامُلِها النَّجْلاءِ في خجلٍ
فَيَنْتَشي العُطْرُ بالأنْفاسِ والزَّهَرُ
أُمّي التي أَرْضَعَتْني الحُبَّ جاهِدَةً
شاءَ الإِلَهُ بِأنْ أَحْيا ولا أَذَرُ
فَإنْ تَضيقُ بِيَ الدُّنيا تُساوِرُني
فَيَنْجَلي الهَمُّ عَنْ فِكْري فَأصْطَبرُ
طَفِقْتُ أَحْبو على الأطْلالِ مُلْتَمِسًا
أَطْيافَ أُمِّي وَبالأَشْواقِ أَعْتَمِرُ
أَسْتافُ مِنْها العابِقاتِ شَذًا
وَأرْشِفُ الحُبَّ مِنْ أُمِّي وأفْتَكِرُ
دَمْعي أُكَفْكِفُهُ – أشْتاقُ رُؤْيَتَهَا
لَكَمْ أَحِنُّ لَهَا ! لِلْعَطْففِ أفتقرُ
وَكُنْتِ لي سَكَـنًا في المَهْدِ ساهِرَةً
كَيْ تُسْكنِي فِيَّ آلامي فَأَعْتَبِرُ
فَكُنْتِ لي في الأسى عَوْنًا أُكَابِدُهُ
ألدَّمْعُ يَنْضُبُ والأَهْدابُ تَعْتَصِرُ
وَكُنْتِ لي رَمَقَ الأنْفَاسِ أفْقِدُهُ
بِأَيِّ ظُلْمَةِ لَيْلٍ هَدَّنِي الخَبَرُ ً
وُكُنْتِ لي جَنَّةَ الباري وَمُنْقِذَتي
فَأنْتِ سِرُّ نَجاتِي يَوْمَ أَحْتَضِرُ
بَيْتُ القَصيدِ مِنَ الأوْجاعِ أنْظِمُهُ
وَفي الجَوارِحِ والوِجْدانِ لي صُوَرُ
مِنْ أدْمُعِ العَيْنِ قَدْ رَصَّعْتُ قافيَتي
وَمِنْ سَحابَةِ قَلْبي يَهطلُ المَطَرُ
دَمْعُ المآقي غَدَا قَهْرًا يُؤَرِّقُني
فالعَيْنُ ذَابِلةٌ والرِّمْشُ وَالحَوَرُ
فَتِهْتُ في عَتْمَةِ الآهاتِ يُرْهِقُني
لَيلٌ بَهيمٌ فلا يَحلو لِيَ الـسَّـهَـرُ
لِمَ البِحارُ بِأَمْواجِ الرَّدى رَكِبَتْ؟
لِمَ السَّناءُ بِطَيَّاتِ الدُّجَى كَدِرُ؟
لِمَ الرَّحيلُ أَتَى ـ يَطْوي الدّيَارَ بِها؟
لِمَ العَطاءُ هَوى ـ يَغْفو لمٓ السفر؟
تحية كواليس
أحسست وكانني خلال هذا الحوار أزور الجنوب بما يحويه من عشق عذري دون وقاحة وبلاغة دون تبجح وحنان دون اسفاف، وحب يهطل شلالاً بكل ما للعطاء من مرادفات التعلق بالأرض بالأم بالزمن الذي يحيكه الأبطال بنسيج دمهم فيبدو مزهراً منظماً منتجاً لما تعطيه تلك الأرض بدفء حنينها وحنانها وعطفها ومحبتها وحبها..
صفحة حوار جديدة مشرقة بجلال الكلمة ورقصات الحروف على مسرح المشاعر المتباينة والتي منها نرسم الحياة وتضيً ظلمات الجهل..
صفحة تزيدها تألقاً أنامل شاعرة تعرف من أين تحصد المواسم بكل الخصوبة المنتظرة في زمن الجفاف المتصحر.
صفجة تضاف لرسالتنا مجتمعين بتطريز الحروف قلادة العاشفين للوطن للأرض للإنسان
لكما الشكر لإيقاظ جمال ما يحاولون تشويهه بالتسطيح والتسخيف…
بقلم فاطمة فقيه