استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس وزير الزراعة د. عباس الحاج حسن ، الذي اطع سماحته على نشاطات الوزارة ومشاريعها، وكانت مناسبة جرى خلالها التداول في الاوضاع العامة.
ورحب سماحته بالوزير الحاج حسن في رحاب المجلس الذي يحتضن قضايا المحرومين والفقراء والمساكين متمنياً له التوفيق في مهامه بالنهوض بالمناطق المحرومة ولا سيما مناطق بعلبك – الهرمل وعكار.
وشدد سماحته على ضرورة دعم القطاع الزراعي وتسهيل تصريف المنتوجات الزراعية ولا سيما أن الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون تستدعي استثمار الأراضي الزراعية وتوفير الدعم المطلوب للقطاع الزراعي ليسهم في التخفيف من حدة الضائقة المعيشية والازمة الإقتصادية.
وطالب سماحته الدولة اللبنانية بإطلاق ورش العمل في مختلف المناطق اللبنانية وخاصة المحرومة منها،بما يحقق الإنماء المتوازن بين المناطق، مشدداً على ضرورة تقديم المساعدات لأصحابها المحتاجين والفقراء من خلال اجهزة الدولة اللبنانية ومؤسساتها لتكون بمنأى عن الاستغلال الانتخابي وتسهم في تحقيق الإنماء المطلوب للمناطق اللبنانية.
وادلى الوزير الحاج حسن بتصريح اثر اللقاء جاء فيه:تشرفت اليوم بلقاء نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في زيارة أولاً للتبرّك، وثانياً لوضع سماحته في كل الخطوات التي تقوم بها وزارة الزراعة بما يهمّ اللبنانيين بشكل عام وأيضا أبناء الطائفة الشيعية، وهذا الامر حقيقة يؤسّس الى الشراكة التي لطالما كانت موجودة ما بين المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وما بين الوزارات التي تُعنى بهموم وشجون المواطنين، ولقد وضع سماحته رؤيته بما يخصّ القطاع الزراعي بشكل عام وكان هناك لفتة كريمة من سماحته بأن يكون هناك تخصيص لبعض الأراضي الزراعية من الوقف التابع للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في سبيل أن يكون هناك مساحات خضراء أوسع لاستثمارها في المناطق اللبنانية كافة، وأتمنى من كل قلبي أن يعمّم هذا الأمر على باقي الطوائف الأوقاف المسيحية والإسلامية حتى يكون بمقدورنا أن نوسّع من هامش تحرّك وزارعة الزراعة أولاً وثانياً توسيع المساحات الخضراء لما فيه خير الوطن والمواطنين.
واستقبل العلامة الخطيب رئيس مجلس إدارة مستشفى الزهراء الجامعي د. يوسف فارس على رأس وفد من مجلس الادارة اطلعه على أوضاع المستشفى.
وأكد سماحته أن الاستشفاء حق طبيعي لكل مريض، و مسؤوليتنا الوطنية والدينية تحتم علينا أن نسهم في التخفيف عن المواطنين وتوفير الدواء والعلاج المطلوب لهم، مما يحمل الدولة اللبنانية مسؤولية دعم القطاع الصحي ومكتب الدواء الوطني.
وأشار سماحته ان مستشفى الزهراء صرح جامعي يحمل رسالة انسانية ولا يبتغي الربح وهو يؤدي واجباً انسانياً من منطلق ايماني وانساني، مصداقاً لقول رسول الله (ص): الناس كلهم عيال واقربهم اليه انفعهم لعياله، ونحن نطالب المستشفيات والجهات الضامنة وكل المتمكنين بالتضامن والتعاون والتكافل للتخفيف عن كواهل المواطنين ولا سيما المرضى منهم.
كما واستقبل سماحته رئيس بلدية الأنصارية علي الجرمقي الذي اطلعه على شؤون البلدة واوقافها.