أظهر العلماء في جامعة ديوك في الولايات المتحدة أن دراسة الموسيقى أو تعلم اللغات يمكن أن يساعد في بناء احتياطي معرفي يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الأعصاب في دماغ الشخص المتقدم في السن.
قام الخبراء بتحليل المادة البيضاء في الدماغ باستخدام تصوير شعاعي. يوفر هذا النهج معلومات حول الروابط بين أجزاء مختلفة من الدماغ وسلامة المسارات العصبية، مثل حزم الألياف العصبية، بحسب ما ذكرت صحيفة “Brain Sciences”.
عادةً ما تؤدي الشيخوخة الطبيعية إلى انخفاض في سلامة المادة البيضاء، لكن الأنشطة الحسية المعقدة (مثل التحدث بلغات متعددة أو تشغيل الموسيقى) يمكن أن تبطئ هذه العملية أو حتى تعكسها.
أجرى علماء الأعصاب مسحا دماغيا لثمانية موسيقيين، تتراوح أعمارهم بين 20 و67 عاما، يعزفون الموسيقى بمعدل ثلاث ساعات في اليوم.
جعل من الممكن حساب التباين الجزئي (FA)، وهي القيمة التي تميز عدد واتجاه المسالك الموصلة للمادة البيضاء في الدماغ.
تتوافق القيمة العالية لـ PA مع الاحتياطي المعرفي العالي للدماغ، ومع ذلك فإنها تتناقص مع تقدم العمر، وهو ما ظهر للأشخاص الذين لا يشاركون في الموسيقى. أما في حالة الموسيقيين، لم تتراجع سلامة المسارات فحسب، بل على العكس زادت في نصفي الكرة الدماغية.
Effects of Lifelong Musicianship on White Matter Integrity and Cognitive Brain Reservehttps://t.co/G0ZYhonvwM
— Sinan Yuruker (@sinanyuruker) December 30, 2021
Follow Us: