الأربعاء, نوفمبر 27
Banner

دروس الموسيقى واللغات مرتبطة بتأخر شيخوخة الدماغ

أظهر العلماء في جامعة ديوك في الولايات المتحدة أن دراسة الموسيقى أو تعلم اللغات يمكن أن يساعد في بناء احتياطي معرفي يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الأعصاب في دماغ الشخص المتقدم في السن.

قام الخبراء بتحليل المادة البيضاء في الدماغ باستخدام تصوير شعاعي. يوفر هذا النهج معلومات حول الروابط بين أجزاء مختلفة من الدماغ وسلامة المسارات العصبية، مثل حزم الألياف العصبية، بحسب ما ذكرت صحيفة “Brain Sciences”.

عادةً ما تؤدي الشيخوخة الطبيعية إلى انخفاض في سلامة المادة البيضاء، لكن الأنشطة الحسية المعقدة (مثل التحدث بلغات متعددة أو تشغيل الموسيقى) يمكن أن تبطئ هذه العملية أو حتى تعكسها.

أجرى علماء الأعصاب مسحا دماغيا لثمانية موسيقيين، تتراوح أعمارهم بين 20 و67 عاما، يعزفون الموسيقى بمعدل ثلاث ساعات في اليوم.

جعل من الممكن حساب التباين الجزئي (FA)، وهي القيمة التي تميز عدد واتجاه المسالك الموصلة للمادة البيضاء في الدماغ.

تتوافق القيمة العالية لـ PA مع الاحتياطي المعرفي العالي للدماغ، ومع ذلك فإنها تتناقص مع تقدم العمر، وهو ما ظهر للأشخاص الذين لا يشاركون في الموسيقى. أما في حالة الموسيقيين، لم تتراجع سلامة المسارات فحسب، بل على العكس زادت في نصفي الكرة الدماغية.

Follow Us: 

Leave A Reply