أعلن البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في قداس رأس السنة أنّ “لبنان مريض بفقدان هويّته ومن الواجب أن تعاد إلى لبنان عافيته التي خسرها”، مشدداً على أن “لبنان دولة مساندة لا مواجهة”.
وقال: “نقدّر الخطوة التي اتّخذها رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخليّة بسام مولوي بتحديد موعد الانتخابات النيابيّة والتوقيع على مرسومِ إجرائها. ونعوِّل على أن تركّز السلطة اهتمامها في الأشهرِ المقبلة على التحضير الجدّي لها وخلق الأجواء السياسيّة والأمنيّة لحصولها مع الانتخابات الرئاسيّة في تشرين المقبل. ونشدِّد هنا على ضرورة حصول هذه الانتخابات بإشراف مراقِبين دوليّين، خصوصًا أنه توجدُ رغبةٌ بذلك لدى الرأيّ العامّ اللبناني ولدى الأمم المتّحدة”.
وأضاف: “إذا سلُمت النوايا وتغلّب الإخلاص للبنان وشعبه، تكون الفترة الباقية كافية لإحياء العمل الحكوميّ، ولإنهاء المفاوضات مع المؤسّسات الماليّة الدولية، ولضبط الحدود، ولترميمِ العلاقات مع دول الخليج وفي طليعتها السعوديّة”.