أضاف نجم هوليوود الكندي كيانو ريفز، صفحة جديدة إلى سجله الإنساني، حيث اشتهر بمساهماته في مجال للأعمال الخيرية، حيث كشف تقرير حديث عن تبرع النجم بالنصيب الأكبر من أجره من العمل في النسخة الأولى من فيلم «ماتريكس» لصالح أبحاث سرطان الدم.
وتبرع الممثل بنسبة 70% من الأموال التي حصل عليها من أرباح الفيلم، وهو ما يصل إلى أكثر من 31 مليون دولار، لصالح مؤسسة خيرية تعمل في مجال تطوير أبحاث السرطان، وفقاً لتقرير أورده موقع Ladbible.
وذكر التقرير أن النجم البالغ 57 عاماً، حصل على 10 ملايين دولار كأجر مقدم مقابل أداء دور النجومية في فيلم الخيال العلمي المنتج في العام 1999، قبل أن يتلقى مكاسب أخرى بلغت 35 مليوناً أخرى بعدما تصدر الفيلم إيرادات شباك التذاكر.
وكان الدافع الأكبر وراء مبادرة النجم هو معاناة شقيقته الأقرب إلى قلبه من مرض سرطان الدم لأعوام.
وتم تشخيص كيم، شقيقة الممثل الصغرى، بالمرض في العام 1991، وأمضت نحو 10 سنوات في رحلة علاج قبل أن تتعافى أخيراً في 2001.
وواصل ريفر مبادراته في التبرع لصالح تطوير علاج السرطان في السنوات التي أعقبت تعافي شقيقته، وأنشأ صندوقاً خاصاً لجمع التبرعات لصالح أبحاث السرطان.
وفي لقاء مع مجلة «ليديز هوم جورنال» في العام 2009، تحدث النجم عن مساهماته في مجال العلاج، وقال: «لدي مؤسسة تعمل منذ 5 أو 6 سنوات في مساعدة مستشفيات الأطفال ودعم أبحاث السرطان، ولا أحب ربط اسمي بها، وأترك المؤسسة لتفعل ما تعرفه».
وفي عام 2020 عرض ريفز مزاداً للفوز بمقابلة خاصة معه لمدة 15 دقيقة، حيث تم التبرع بأموال العرض الفائز، والذي بلغ 19 ألف دولار، لصالح برنامج صيفي للأطفال المصابين بالسرطان في ولاية أيداهو.
