اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله، في تصريح لمناسبة الذكرى السنوية لرحيل العلامة الشيخ محمد مهدي شمس الدين انه “عاش قامة شامخة في اعلاء كلمة العيش المشترك، هو الذي وقف مع الامام القائد السيد موسى الصدر في الازمات والمصاعب”.
أضاف: “لسنوات خلت، غادرنا الامام شمس الدين بعد عمر قضاه في العلم والجهاد فقيها محاورا يصدح بالحق من اجل وطن العدالة، داعيا إلى الوحدة بين المسلمين والحوار بين الاديان من لبنان التعددي الى كل العالم، مؤكدا ان البشرية مدعوة للعيش المتنوع بينها رافضا الظلم والاعتداء داعيا للعدالة الاجتماعية من دون تميز طائفي او مذهبي. فلسطين حاضرة في ضميره، وطالب مقاومة المحتل بأي وسيلة او سلاح اغمض عينيه ورحل والوطن يعيش لحظات الالم ولا يزال التشظي يضرب الامة كلها”.
وختم مشددا على “التمسك بسيرته الطيبة وسلوكه المعطاء ووطنيته العالية”.