يصادف اليوم ذكرى مرور تسعة وأربعون عاماً على اغتيال الشهيد القائد محمود الهمشري، سفير فلسطين في فرنسا الذي اغتالته يد “الموساد”. كما قال د. أبو العينين ،كما وفتخر بأن هذا الصرح يحمل اسم الشهيد القائد الذي أرعب العدو عندما فتح قنوات اتصال سياسية هامة في فرنسا وكافة الدول الأوروبية، واستطاع أن يحدث شرخاً في جدار الأكاذيب الصهيونية.
ونحن نسير على نهجه في هذا الصرح الطبي الذي يشكل العامود الفقري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان. هذه الجمعية التي قرر الرئيس الرمز ياسر عرفات تأسيسها، وترأسها الشهيد القائد الدكتور فتحي عرفات لتكون قلعةً طبية لتقديم كافة الخدمات الطبية والإسعافية والإنسانية لأبناء شعبنا حيثما تواجدوا.
ولا يسعنا إلا أن نشكر سيادة الرئيس محمود عباس على دعمه غير المحدود لتطوير هذه المؤسسة كي تواكب كل جديد، وتكون سباقة في مواجهة المخاطر الصحية التي تتهدد مجتمعاتنا ولا سيما فيروس “كورونا” الذي يجتاح العالم بأسره وتعجز بعض الدول المتقدمة عن التصدي لمخاطر هذا الوباء.
لقد كنا سباقين وفي طليعة المؤسسات التي أخذت على عاتقها معركة التصدي لجائحة “كورونا”، سواءً بالتوعية والوقاية والعلاج لكل من هو بحاجة في هذه الأوقات العصيبة التي تعصف بلبنان الغزيز.
ولا ننسى أن نشكر سعادة سفير دولة فلسطين الأخ أشرف دبور الذي كان وما زال ملاذنا والداعم الرئيسي في تطوير هذا الصرح الطبي. فقد كان منذ البداية سباقاً في تقديم الدعم والمواكبة الحثيثة لتلبية كل ما تحتاجه “مستشفى الشهيد محمود الهمشري” لتقديم أرقى الخدمات الطبية التي يحتاجها أبناء شعبنا.
