بقلم مهدي حرقوص ٠٠٠
هُزمنا بسلاح فرق تسد
سنة 48 احتلت اسرائيل فلسطين ، هبّت الأمة العربيةا لتحرير الأرض والعرض من براثن الاحتلال ، في ذاك التاريخ كان هناك دول عربية قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مثل مصر العراق ليبيا سوريا لبنان وغيرهم ، وبدأ ما يسمى الصراع العربي الإسرائيلي بين هذه الدول القوية والكبيرة ضد الغدة السرطانية تلك الدولة المستحدثة ( إسرائيل ) وبعد سنين طويلة من الحروب الكارثية على كافة المستويات أصبحت الأمة القوية القادرة أمة مشتتة مبعثرة مهزومة تغوص في بحر الجهل والتخلف وأصبح العدو الصهيوني دولة قوية تتحكم بقرارات الأمم المتحدة ولديها من التطور التكنولوجي ما يعد الاحدث في العالم … وما زالت فلسطين محتلة …
استطاعت إسرائيل أن تحتل الدول العربية وتدمرها ثقافياواجتماعيا وتشتتها وتجعلها في مصاف دول العالم الثالث والرابع والمتخلف الذي يلهث خلف الجيفة بسياسة واضحة ومعلنة وهي سياسيه فرق تسد ، إذا أردنا أن نعيد لأمتنا عزتها وكرامتها وعنفوانها وايقاظها من ثباتها هناك مشروع واحد ضد مشروع فرق تسد وهو مشروع حركة التلاقي والتواصل الذي يعمل ليكون حلقة وصل بين كل مكونات الأمة لتزليل الحواجز الوهمية المصطنعة من قبل العدو الصهيوني ، لذلك يبقى مشروع حركة التلاقي والتواصل وتقبل الآخر هو المشروع المضاد لمشروع فرق تسد … حرر عقلك .
