وأكدت صحيفة The Brussels Times أن المظاهرة نظمت من قبل العديد من المنظمات الأوروبية، أكبرها “الأوروبيون الموحدون”، تحت شعار “حماية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الدستور”.
وصرح رئيس “الأوروبيين الموحدين”، توم ميرت، أن المتظاهرين لا يعارضون الإجراءات الخاصة بمكافحة كورونا بحد ذاتها، غير أنهم يعارضون “السبل غير الديمقراطية التي تتبنى هذه الإجراءات بها”.
ورجح منظمو المظاهرة قبل بدئها بأن مسيرة اليوم، خلافا عن أربع مظاهرات مماثلة أخرى نظمت في بروكسل خلال الشهرين الماضيين، لن تشهد أعمال عنف وشغب، غير أن هذه الآمال لم تتحقق، وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام لقطات تظهر مجموعة من المحتجين الغاضبين وهم يعتدون بشدة على مقر دائرة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي.
🇧🇪 BRUSSELS – Police officers inside the headquarters of the European External Action Service (EEAS) are violently attacked.
— Based UK 🇬🇧 (@Based__UK) January 23, 2022
Ramen van een aantal gebouwen gaan eraan ondanks traangas inzet hier in #Brussel. pic.twitter.com/NZsrlqqDG5
— Owen O’Brien (@_owenobrien_) January 23, 2022
من جانبها، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
ونظمت في عدد من المدن الأوروبية اليوم مظاهرات احتجاجية مماثلة أقل حجما.
Follow Us: