وجه مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله نداء الى القوى السياسية اللبنانية بأن يتركوا رحمة الله ورعايته ان تنزل على أرض الوطن وان لا يحجبوها بحجة طائفية ومذهبية ومصالح إقليمية لخروج لبنان من ازمته الاقتصادية وان تشكيل الحكومة المرتقبة امر ملح اكثر من اي شيء .
كلامه هذا جاء خلال استقباله عدد من الفعاليات والقيادات الروحية في دار الإفتاء الجعفري في صور.
واعتبر انه من الواضح الحل للازمة هو فعل داخلي بنسبة عالية جدا لذا المطلوب المساهمة بالحل من خلال تنازلات لصالح المواطن الذي تزداد ازماته الاقتصادية وفقدان الثقة بالدولة التي تعجز عن تأمين حاجاته الضرورية حيث تلوح بالافق ازمة دواء ونحن على أبواب فصل الشتاء مما يزيد الناس حاجات معيشة اكثر وتقل فرص العمل.
وراى المفتي عبدالله ان الدول الكبرى تدخل دائما لصناعة الفتن من خلال الاديان والمعتقدات لان دخول الفتنة من باب التدين اسهل بسبب العصبية التي يعيشها البعض مع العلم ان الاديان السماوية واحدة ارسلت من رب واحد هو الله تعالى وان الانبياء والمرسلين حلقات تكمل بعضها البعض ومن المفترض ان يكون الوعي على مستوى الرسالات التي نحملها ولا نكون كالذين يميلون مع كل ريح وينعقون مع كل ناعق.
وأشار الى اهمية الإلتزام بالتدابير الوقائية واختصار المناسبات الدينية والاجتماعية على ما هو ضروري لمنع انتشار وباء الكورونا اكثر بسبب عدم قدرة الدولة على تلقى الصدمات والازمات الصحية لقلة التجهيزات في المستشفيات الحكومية والخاصة.