كشفت مجلة الدايلي مايل البريطانية أن النجمة العالمية أديل ألغت حفلاتها الأخيرة التي كان من المقرر إقامتها في لاس فيغاس بسبب خلاف بينها وبين مصممي الديكور بشأن أحد التصاميم، وليس نتيجة لفيروس كورونا كما ادعت في الفيديو الذي نشرته على حسابها في إنستغرام. وفي التفاصيل، وبحسب المجلة، فإن التصميم النهائي للمكان لم يعجب أديل؛ حيث وصفت حمام السباحة بأنه بركة قديمة ورفضت الوقوف في منتصفه، وكان من المفترض أن تقف النجمة على آلة تشبه الرافعة، ويتم رفعها إليها لتبدو وكأنها تطفو فوق الماء. وإضافة إلى ذلك، فقد أفاد أحد التقنيين في الحفل أن أديل كانت تصر على تغيير نظام الصوت في مسرح كولوسيوم، واستبدال نظام مختلف به.
مازالت النجمة العالمية أديل تحاول تعويض جمهورها ومحبيها عن الخذلان الذي تسببت به بعد أن أعلنت عن إلغاء حفلها في لاس فيغاس. وقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو يظهر أديل البالغة من العمر 33 عاماً، وهي في مكالمة فيديو مع مجموعة من جمهورها، وتقول لهم: “أنا أيضاً أحبكم وأنا حقاً آسفة. متحمسة لأراكم قريباً، الآن خذوا الأكياس واحصلوا على هدايا مجانية من المحل. يمكنكم أيضاً أن تسألوني عن أي شيء يخص الحفل”. ويظهر الفيديو أن أحد أعضاء فريق أديل هو الذي أعطاهم الهاتف، وسمح لهم بالتحدث معها مباشرة، وقد غنت لهم عبر الهاتف، فعلى الصراخ ليغني الجميع ويهتفوا لها بأنهم يحبونها.
وفي سياق متصل، تعرضت النجمة البريطانية لهجمة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن ألغت حفلها في لاس فيغاس في اللحظات الأخيرة. وقد غرد الكثير من الأشخاص الذين كانوا قد اشتروا البطاقات الخاصة بحفلها عن خيبة أملهم من قرار أديل الصادم، خاصة الأشخاص الذين سافروا من ولايات أخرى، ودفعوا مقابل بطاقات السفر والحجز في الفنادق، وانتهى بهم الأمر من دون حفل. وبعيداً عن الخسائر المادية، ذكر البعض الصعوبات التي واجهتهم في العمل؛ للحصول على إجازة والتوجه إلى لاس فيغاس؛ لمشاهدة أديل التي خذلتهم بعد كل العناء. ولم تسلم أديل أيضاً من الصحافة، فقد كانت مادة دسمة للكثير من الصحافيين الذين شككوا في صدقها، على اعتبار أن أديل يمكنها الاستعانة بطاقم غير الذي أصيب بكورونا، خاصة وأن القاعدة الذهبية في هذا العمل هي “العرض يجب أن يستمر”. وورد في التقارير أن أهم نجوم العالم وعبر مسيرات مهنية طويلة لم يقدموا على هذه الخطوة إلا في حالات نادرة جداً، فحتى الموت لم يكن يوماً سبباً في إلغاء حفل. وفي مقابل كل ذلك حصلت أديل على آلاف الرسائل الداعمة والمحبة التي طالبتها بالتوقف عن البكاء والشعور بالحزن. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن التاريخ الجديد المتوقع للحفل لن يكون قبل شهر يونيو/حزيران المقبل، أو حتى من الممكن تأجيله لعام 2023؛ نظراً لجدول أعمال النجمة المزدحم.
وكانت النجمة العالمية أديل قد قامت بتأجيل حفلاتها الغنائية التي كان من المقرر إقامتها في لاس فيغاس، وذلك قبل ساعات فقط من الافتتاح. وظهرت النجمة على حسابها في إنستغرام عبر فيديو، وهي تعلن الخبر، وتبكي بتأثر بعد اتخاذ هذا القرار. وأعلنت أديل البالغة من العمر 33 عاماً، أن العروض التي ستقدمها غير جاهزة؛ لأن نصف فريقها مصاب بفيروس كورونا، ورغم جميع المحاولات كان من المستحيل إنهاء العروض. وقالت: “أنا أعتذر كثيراً منكم لكن العرض ليس جاهزاً، حاولنا كثيراً العمل على ذلك لكن ذلك لم ينجح، أعتذر أني أعلن ذلك في اللحظة الأخيرة، نحن لم نَنَمْ منذ 30 ساعة لحل المشكلة لكن من المستحيل إنهاء العرض. أنا حزينة جداً ومحبطة”. وتابعت: “أنا آسفة جداً جداً ومستاءة للغاية ومحرجة حقاً. أنا آسفة جداً لكل من سافر من أجل الحفل مرة أخرى”. وأشارت أديل إلى أنها وفريقها سوف يقومون بإعادة جدولة جميع المواعيد وتحديدها قريباً.
Follow Us: