بموكب جماهيري مهيب وبمشاركة فلسطينية وفتحاوية حاشدة من المخيّمات والتجمعات الفلسطينية كافةً في لبنان، شيّعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في منطقة صور، القيادية في الحركة الشهيدة الحاجة عليا زمزم في مخيّم الرشيدية
وتقدّم المشاركين عضوا المجلس الثوري وقيادة الساحة لحركة “فتح” في لبنان الأخت آمنة جبريل والحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة الساحة مسؤول هيئة التثقيف السياسي والمعنوي في لبنان الأستاذ جمال قشمر، وأمين سر حركة “فتح” – إقليم لبنان حسين فيّاض على رأس وفد من قيادة الإقليم، وقيادة وكوادر حركة “فتح” العسكرية والتنظيمية في منطقة صور يتقدمهم اللواء توفيق عبدالله، وقيادة الشعب والأطر الحركية، والأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة، وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان، واتحاد الفنانين الفلسطينيين، إلى جانب ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من المشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والاعتبارية، والجمعيات والمؤسسات والأندية، والفعاليات واللجان الشعبية، وحشد من أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.
وانطلقت الجنازة من مسجد الفاروق بعد أن صلي على جثمانها الطاهر ملفوفًا بالعلم الفلسطيني، وحُمِل على أكتاف أهلها ومحبيها إلى معسكر الأشبال، ومن ثم حُمِل النعش على أكف ثلة من رفاق دربها في حركة “فتح”، يتقدمهم حملة الأكاليل وصورة الشهيدة عليا زمزم، حيث ووري جثمانها الطاهر الثرى في مقبرة شهداء مخيّم الرشيدية بعد أن أديت لها التحية العسكرية من حرس الشرف في الأمن الوطني الفلسطيني، وثم وضعت أكاليل من الزهور بِاسم سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وبِاسم إقليم لبنان وقيادة منطقة صور.وتقبَّلت قيادة حركة “فتح” في لبنان ومنطقة صور وذوو الشهيدة الحاجة عليا زمزم التعازي بها في قاعة الشهيد فيصل الحسيني بمخيّم الرشيدية.
