من أكثر الممثلات براعة وأداءً في تقديم أجمل وأصعب الأدوار التمثيلية، إنها الممثلة رندة كعدي التي ستطل في الرابع من شباط/ فبراير عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال LBCI في مسلسل درامي جديد بعنوان “بكير” من إنتاج “داي تو بروداكشن”، وفي الموسم الثاني من مسلسل “للموت” من إنتاج شركة “إيغل فيلمز” الذي سيُعرض في السباق الرمضاني المقبل.
وفي تصريحات صحفية أوضحت رندة “أن الجزء الثاني من مسلسل (للموت) يحمل أحداثاً وشخصيات جديدة وخطوطاً دراماتيكية مشوقة، من كتابة نادين جابر المبدعة في حياكة المفاجآت ومن إخراج فيليب أسمر المتفوّق على ذاته، ومن إنتاج (إيغل فيلمز) الصانعة للدراما المتطورة نحو الساحة العربية والعالمية إن شاء لله”، مشيرة إلى “أننا بصدد تصوير الحلقات الأخيرة من المسلسل ليصار إلى عرضه في الموسم الرمضاني”.
وإذا كانت رندة كعدي لعبت في مسلسل “للموت” بجزئه الأول دور حنان العاشقة من الجيل القديم مع الممثل القدير أحمد الزين فماذا بشأن الشخصية التي ستؤديها في مسلسل “بكير”، تجيب: “إنها شخصية تحمل المآسي التي عاشتها بحكمة وصبر وببسمة راضية بقدرها”، موضحة “أنها تزرع المحبة مع محيطها فهي أستاذة جامعية محبوبة من طلابها كونها تعتمد التربية لتصل إلى التعليم، وتحمي من هم بحاجة لرعاية خاصة ابنة أخيها”.
واعتبرت “أن المسلسل يحمل بعضاً من العادات التي تنتج مشاكل للتكيّف بقواعدها كما عوّدتنا الكاتبة كلوديا مارشيليان للغوص في أبعاد النص واكتشاف التركيبة النفسية لكل شخصية من شخصيات العمل الفني، وكذلك الحال مع المخرج المُعلم سمير حبشي الذي يُبسّط المواقع لتتلاءم مع واقعية المشهد”، مضيفة “أن المسلسل هو عمل يسلّط الضوء على تفاصيل المعاناة المجتمعية بقالب فني مبدع”.
ووصفت كعدي مسلسل “بكير” بأنه “عمل متقن متكامل من ناحية النص والإخراج والتصوير بإشراف ميلاد طوق، وكاست الممثلين متناغم مع احترافية في الإنتاج”.
أما عن رأيها بالضجة التي أُثيرت حول فيلم “أصحاب ولا أعزّ”، فقالت “إن الفيلم الذي يحمل الحقيقة ويجاهر بها من دون تزلف ولا استنساخ هو طبق لبناني أصيل يُشبع العين بلذة المذاق الشهي، من ناحية الحوار، التصوير، المونتاج، الإخراج والتمثيل الواقعي المُتقن لأبعد حدود، أبعد من الانتقادات التي إن دلّت على شيء، دلّت عن عدم ثقافة فنية”.
وهنأت كعدي السينما اللبنانية، وأشادت بالفيلم، قائلة: “فيلم ولا أعزّ من هي… هنيئاً للسينما اللبنانية التي تنافس النسخة الفرنسية والإيطالية للموضوع ذاته كونه التزم بشروط العرض مع إضافة الحالة المحلية بقالب إبداعي”.
Follow Us:
بتجرد
