صالح: الذين اصطفوا خلف نهج الإمام الصدر هم الذين ثبتوا وهزموا المشروع الإسرائيلي
لمناسبة الذكرى السنوية للإستشـ ـهادي حسن قصير، نظّمت حركة أمل في اقليم جبل عامل وقفة رمزية أمام النصب التذكاري للإستشـ ـهادي قصير عند مثلث ديرقانون النهر، بحضور النائب علي خريس، النائب الدكتورة عناية عز الدين، عضوي المكتب السياسي في الحركة عبد المجيد صالح ومحمد غزال، أعضاء قيادة اقليم جبل عامل، القيادي في حركة أمل أبو ياسر عون، مفوض عام كشافة الرسالة الإسلامية حسين قرياني، مسؤول الصحة المركزي الدكتور ذكريا توبة، وأعضاء المنطقة الرابعة والشعب الحركية.
وبعد تقديم من الدكتور حسن قصير ألقى صالح كلمة أكّد فيها أن صاعقة الشهيد حسن قصير حوّلت آليات العدو الى كتل من لهب وأقفلت مع باقي عمليات الشهداء على اسرائيل ووضعوها امام القلق التاريخي على المصير وشقّت الطريق باتجاه محور المقاومة الذي اعلن عن تأسيسه الإمام الصدر.
وأضاف أن الاستشهادي البطل حسن قصير الذي وجه سيارته في الاتجاه الصحيح على بوصلة موسى الصدر وتوقيت محمد سعد بعدما اثقلها بالمواد المتفجرة هي اللغة التي اسست لتاريخ مجيد وحفظت عزة وكرامة لبنان، وشتان بين نقاء اللغة والخيار ان إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وبين اللغة السائدة اليوم للأسف لغة التطبيع وبيع القضايا المقدسة كقضية فلسطين وتحرير الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن حركة أمل ستبقى الأمينة على دماء الشهداء ووصايا الإمام الصدر في حفظ المقاومة وان لا عودة الى مقولة ان قوة لبنان في ضعفه او الحياد والتنصل من تبعات الصراع مع العدو الصهيوني، رافضًا التهويل والتهديد الذي يمارسه البعض فلا يستطيع أحد ان يملي على لبنان ولا على المقاومة والثنائي الوطني كونه اعتمد المقاومة وسيلة للتحرير ولحفظ سيادة لبنان وصون كرامة اللبنانيين.
وقال حول ما بثّه التلفزيون الإسرائيلي البارحة عن وزير الحرب الذي يحاول بثّ بعض السموم نقول إن هذا الغباء السياسي والضياع السياسي والأمني والخراب أظهر تصدّع الجيش الإسرائيلي المسكون بعقدة المقاومة، هذه المقاومة التي أثبتت أنها اساس بناء الأوطان.
وختم حول موضوع الوجه العربي والموقف العربي والعروبي الذي يرفضالوجه اإسرائيلي ويرفض التطبيع مع العدو، لأن مراكب التطبيع سوف تؤثر على كل الدول العربية، أنّ كل من يريد التطبيع هم صهاينة ينقلون العدوى والأوبئة ويمارسون السرقة على شاكلة التجار اليهود الذي همّهم تمزيق هذه الأمة العربية وتقطيعها.
ثمّ تمّ وضع إكليل من الزهر على النصب وقراءة صورة الفاتحة على ضريح والدة الاستشهادي قصير في غيابها الأول عن هذه الذكرى.