السبت, نوفمبر 23
Banner

إيطاليا تنتزع الصدارة بهدفين في بولندا

تدخل إيطاليا الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية وهي في الصدارة، وذلك بفوزها المستحق الأحد على ضيفتها بولندا 2-صفر، فيما حققت هولندا فوزها الأول بقيادة مدربها الجديد فرانك دي بور وجاء على حساب البوسنة 3-1.

على ملعب «مابي» في ريجيو إميليا، أبقت إيطاليا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الـ21 توالياً، بينها سلسلة من 11 فوزاً متتالياً (إنجاز قياسي للمنتخب)، وانتزعت الصدارة بفوزها الثاني في المجموعة وقد تحقق بغياب مدربها روبرتو مانشيني لإصابته بفيروس كورونا المستجد الذي أبعد أيضاً الهداف تشيرو إيموبيلي عن تشكيلة غاب عنها العديد من العناصر مثل قطبي الدفاع ليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني.

وبعد أن فوتت فرصة الفوز في لقاء الذهاب الذي سيطرت عليه في غدانسك (صفر-صفر) قبل قرابة شهر، نجحت إيطاليا الأحد في الوصول إلى الشباك البولندية وخطفت الصدارة قبل الجولة الختامية التي تحل فيها الأربعاء ضيفة على البوسنة الهابطة إلى المستوى الثاني بعد الخسارة أمام هولندا.

وفرضت إيطاليا أفضليتها من البداية وكانت قريبة من افتتاح التسجيل مرتين عبر فيديريكو برنارديسكي لكن زميله في يوفنتوس الحارس البولندي فويتشيخ تشيزيني تألق في الدفاع عن مرماه (7 و15).

وفي نهاية المطاف، أثمر الضغط الإيطالي عن هدف التقدم الذي سجله لورنتسو إنسينيي، لكن الفرحة لم تكتمل لأن الحكم ألغاه بداعي التسلل على على أندريا بيلوتي (20).

لكن «الأتزوري» عوض ذلك وافتتح التسجيل في الدقيقة 27 من ركلة جزاء نفذها جورجينيو بعد خطأ في المنطقة المحرمة من غريغور كريشوفياك على بيلوتي.

وواصلت إيطاليا أفضليتها المطلقة في ظل غياب هجومي واضح للبولنديين الذين عجزوا عن إيصال الكرة لنجمهم روبرت ليفاندوفسكي، لكنها عجزت عن تعزيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتغير الوضع بتاتاً في الشوط الثاني الذي بقي على نفس الوتيرة لكن من دون أهداف للمنتخب المضيف الذي نجح أخيراً وبعد النقص العددي في صفوف ضيفه بطرد ياشيك غورالسكي بسبب إنذار ثان (77)، في إضافة الهدف الثاني عبر البديل دومينيكو بيراردي بعد تمريرة متقنة من إنسينيي (84).

ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام بولندا التي تراجعت إلى المركز الثالث بفارق نقطة خلف هولندا بعد فوز الأخيرة في أمستردام بفضل جورجينيو فينالدوم الذي أهدى المدرب الجديد فرانك دي بور فوزه الأول وأعاد «الطواحين» إلى سكة الانتصارات على حساب المنتخب البوسني.

Leave A Reply