أعلنت السلطات الإسبانية إلغاء إلزامية الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما من المقرر أن تعلن إيطاليا أيضا عن إلغاء الكمامة غدا الجمعة.
وسجل البلدان معدلات تطعيم عالية وانحسار معدلات الإصابة، وأرقام دخول أقل للمستشفيات مقارنة بالموجات السابقة من جائحة فيروس كورونا.
وانخفض معدل العدوى في إسبانيا لمدة أسبوعين بعد أن بلغ ذروته في يناير الماضي، مما خفف الضغط على المستشفيات وشجع السلطات على تخفيف بعض الإجراءات المعتمدة في منتصف ديسمبر 2021 ضد متحور “أوميكرون” سريع الانتشار لفيروس كورونا.
وبموجب القواعد الجديدة، لن يطلب من تلاميذ المدارس ارتداء الكمامات أثناء فترات الراحة بين الفصول الدراسية، لكن تظل الكمامات إلزامية في الأماكن العامة المغلقة، بما في ذلك وسائل النقل العام، وفي الأماكن التي لا يتمكن الأشخاص فيها من الحفاظ على مسافة 1.5 متر بينهم.
وبلغت وتيرة الإصابات الجديدة المتصاعدة منذ أواخر أكتوبر الماضي، ذروتها في يناير عند 3418 لكل 100 ألف شخص على مدار أسبوعين، وهو رقم قياسي للوباء على الإطلاق، على الرغم من أن الخبراء يعتقدون أن “الأرقام الرسمية لوزارة الصحة لا تعكس الصورة الكاملة نظرا لتأكيد العديد من الإصابات بمجموعات الاختبار المنزلية ولم يتم إبلاغ السلطات عنها”.
من جهتها، علقت السويد أمس الأربعاء، اختبارات “كوفيد – 19” واسعة النطاق حتى بين الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض العدوى، لتضع حدا لمواقع الخيام المتنقلة التي كانت تنصب في ساحات المدن ومراكز المسحات لقائدي السيارات والاختبارات المنزلية، التي أصبحت منتشرة في كل مكان أثناء الجائحة ووفرت البيانات الأساسية لتتبع انتشار الفيروس.
وقالت رئيسة وكالة الصحة العامة السويدية كارين تيغمارك ويسيل، لهيئة البث الوطنية (اس في تي): “لقد وصلنا إلى نقطة لم تعد فيها تكلفة وأهمية الاختبار مبررة”.
وألغت الدولة اعتبارا من منتصف ليل الأربعاء أيضا، قيودها على عدد التجمعات في الفعاليات أو في المطاعم، كما لم يعد مطلوبا تقديم شهادات التطعيم في حين تم إلغاء ساعات العمل المخفضة للحانات والمطاعم.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بـ”كوفيد -19″ انخفضت عالميا بنسبة 17% في الأسبوع الأخير مقارنة مع الأسبوع السابق، بينما تراجعت حالات الوفاة من جراء فيروس كورونا عالميا بنسبة 7%.