بيان المكتب السياسي لحركة أمل
باسمه تعالى
عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه الحاج جميل حايك، وحضور الأعضاء، وبعد الإجتماع صدر بيان تلاه عضو المكتب السياسي النائب محمد خواجه جاء فيه:
الدعوة إلى الإسراع في تشكيل الحكومة وعدم الوقوف أمام الحسابات الضيّقة التي تؤدي إلى مزيد من التأخير وتنعكس مزيداً من فقدان الثقة بالمستقبل، وإطلاق تصحيح المسار المتدهور اقتصادياً ومالياً واجتماعياً، والإلتزام بمضمون الورقة الإصلاحية التي عبّرت عنها المبادرة الفرنسية.
التشديد على ضرورة تحمُّل حكومة تصريف الأعمال مسؤوليتها في مواكبة تطبيق قرار الإقفال العام لمواجهة وباء كورونا، والتنفيذ السريع والدقيق لقرار مساعدة العوائل الأكثر حاجة والتي سيؤدي الإقفال الى تعطيل مواردها، وهو أمر قام المجلس النيابي بواجباته به عبر إقرار القوانين المطلوبة، والتأسيس على هذا الأمر لإعادة نظر شاملة بالنظام المعمول به لتحديد الأسر الأكثر فقراً، وإعداد برنامج دعم خاص لها للمرحلة المقبلة، والإستفادة من وقت الإقفال لتعزيز وضع المستشفيات الحكومية، لا سيما في بعلبك الهرمل وعكار التي لم يعد فيها أي سرير أو جهاز تنفُّس.
يعتبر المكتب السياسي أن هناك واجبات على الوزارات والأجهزة المعنية والقضاء في تطبيق القوانين المرعيّة لجهة ضبط الفساد ومواجهته ووضعها موضع التنفيذ الفعلي دون استنساب، وفي هذا الإطار تذكير الجميع بوجوب الإعلان عن الإجراءات لوضع قانون الإثراء غير المشروع والتصريح عن الذمّة المالية موضع التنفيذ كما فعل رئيس المجلس النيابي دولة الأستاذ الأخ نبيه بري.
وفي هذا المجال يشدّد المكتب على أهمية الأخذ بما أُقرّ في موازنة العام 2020 لجهة تفعيل دور ديوان المحاسبة والتفتيش المركزي والنيابات العامة، وحقّهم ومسؤوليتهم في التدقيق في كل أدوار الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وانفاقها المالي، وإجراء تدقيق شفّاف ومسؤول وتحديد الثغرات وإصدار الإتهامات والإحالة إلى القضاء المختص، والذي عليه أن يُثبت للناس مصداقيته واستقلاليته بعيداً عن أي خوف أو مراعاة.
التوقف عند عوائق تطبيق قانون الدولار الطالبي، مع الإشارة إلى الموقف الحاسم الذي اتخذه الرئيس بري وتواصله مع الجهات المعنية للإسراع بالتنفيذ بعد لقائه وزير الخارجية يوم الجمعة الماضي.