الأحد, نوفمبر 24
Banner

الراعي شكر الولايات المتحدة على دعم الجيش

كتبت “الشرق” تقول: لا صوت يعلو فوق التحذير من اطاحة الانتخابات النيابية او تفخيخها اذا ما تم «حشر» الفريق الساعي الى هذا الهدف في زاوية كشف مخططه. ففي مقابل المواقف الداخلية المعارضة التي لا تنفك تثير القضية ليل نهار وقد كشف النائب وائل ابو فاعور السيناريو المعدّ للغاية، والخارجية الصادرة في شكل يومي وآخرها امس من مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان مذكرة السلطة السياسية بوجوب الوفاء بالمسؤولية السيادية، ينبري رئيس مجلس النواب نبيه بري الى التأكيد يوميا ايضا، بالمباشر او عبر كتلته النيابية على حتمية اجراء الانتخابات في موعدها، وقد اربك موقفه هذا، القوى «اللاهثة» خلف التأجيل ومحاولة ربط الاستحقاق النيابي بالرئاسي ضمن صفقة واحدة لضمان ايصال من يخدم مصالحها الى بعبدا.

وغداة جلسة اقرار الموازنة في مجلس الوزراء، والتي شهدت توترا على خلفية تعيينات عسكرية تم تمريرها بطلب من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولم يعرف بها مسبقا وزراء الثنائي الشيعي ما اثار امتعاض رئيس مجلس النواب نبيه بري، لم تسجّل اتصالات تهدئة في العلن الا انه افيد ان وزراء امل وحزب الله لن يعودوا الى مقاطعة الحكومة وسيحضرون جلسة الثلاثاء المقبل (التي قد تشهد تعيين رئيس جهاز أمن الدولة- منصب شيعي)، فيما سيكتفي بري بالطلب الى وزير المال يوسف خليل عدم توقيع مرسوم التعيينات الاخيرة.

مجموعة الدعم والانتخابات

وسط هذه الاجواء، اجتمعت امس مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في بيروت لمراجعة الاستعدادات للانتخابات النيابية القادمة في لبنان. وإذ أثنت على البيان الصحافي الصادر عن مجلس الأمن في 4 شباط 2022، واستذكرت بياناتها السابقة، دعت مجددا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في موعدها المحدد في 15 أيار 2022. ولاحظت أن رغم التزام المجتمع الدولي الراسخ بدعم العملية الانتخابية في لبنان وتقديمه دعما ماليا وماديا وتقنيا وسياسيا كبيرا لهذه العملية، فإن الانتخابات هي أولاً وقبل كل شيء حق للشعب اللبناني وجزء من تطلعاته، كما أنها مسؤولية سيادية يجب على السلطات اللبنانية الوفاء بها.

ابو فاعور يحذر

في المقابل، لفت عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور الى أن ‏‏»محاولة تأجيل الانتخابات أو إلغائها على وشك الانطلاق ومسارها على الشكل ‏التالي: اقتراح قانون معجل مكرر يقدمه التيار الوطني الحر لإلغاء تصويت ‏المغتربين وتحويله الى الاقتراع لستة نواب في الاغتراب، وبالتالي اعادة النظر بكل المهل ما يعني تأجيل الانتخابات او ‏الغاءها‏‎.‎

شيا في بكركي

الى ذلك، وغداة انتقاد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله علاقة واشنطن بالجيش الللبناني، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، السفيرة الأميركية دوروثي شيا في زيارة تم في خلالها البحث في مواضيع عدة محلية واقليمية ودولية. وكان تشديد على ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها الدستورية.

كذلك شكر البطريرك للسفيرة شيا وقوف بلادها الدائم الى جانب لبنان للخروج من أزمته الراهنة الى جانب دعمها للجيش اللبناني.

التنمية والتحرير

ومع إحالة الحكومة لقانون الموازنة العامة الى المجلس النيابي تمهيدا للبدء بمناقشتها، اكدت كتلة التنمية والتحرير التي اجتمعت برئاسة الرئيس بري «رفضها للطريقة التي أقرت بها وأن تتضمن الموازنة أي ضرائب ورسوم جديدة تطاول اللبنانيين الذين باتوا بغالبيتهم الساحقة تحت خط الفقر. كما ترفض الكتلة بالمطلق، الإستمرار بنهج إرهاق مالية الدولة واستنزافها بإعطاء سلف مالية لمؤسسة كهرباء لبنان من دون الحصول على كهرباء، وفي ظل غياب الهيئة الناظمة للقطاع وفي ظل عدم وجود خطة واضحة تقدمها الوزارة المعنية حول كيفية مقاربتها لحل ناجع ونهائي لازمة الكهرباء.

المازوت.. حلحلة

معيشيا، وفي وقت تراجع اسعار المحروقات امس، أوضح ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، لـ»الوكالة الوطنية للاعلام» «ان باخرة المازوت التي تعرضت لعطل في عمشيت الاحد الماضي باشرت التفريغ بعد اتصالات عدة لحلحلة هذا الامر».

ميقاتي والمرفأ

على صعيد آخر، أطلق رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من السراي الحكومي «الرؤية الوطنية للمرافئ والمخطط التوجيهي لمرفأ بيروت والاطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ»، بدعوة من وزير الاشغال علي حمية وبالتعاون مع البنك الدولي.

كومار جاه

وأعلن مدير دائرة الشرق الاوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه في كلمته»إن العملية التي نطلقها اليوم المتعلقة بقطاع المرافىء، من ايجاد قانون جديد ورؤية جديدة وكيفية إعمار مرفأ بيروت فأن افضل ما في الأمر يتعلق بالحوكمة الجديدة والإجراءات المفتوحة والشفافة. واذا اردنا إصلاح كل القطاعات من المرافىء والكهرباء والمياه فيجب أن يكون هناك هيئات ناظمة مستقلة».

14 شباط

على خط آخر، وعشية الذكرى السابعة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، قال نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش لـ»المركزية» «ان على الصعيد الرسمي وكرئاسة تيار المستقبل ستقتصر المناسبة على وقفة أمام الضريح فقط، وستتم الاحتفالية بأبسط الأمور…. وحتى الساعة لا كلمات أو خطابات»، مؤكداً ان الرئيس سعد الحريري سيكون مشاركا. ولكنه على الارجح لن تكون له كلمة في المناسبة».

Leave A Reply